نشاطاً مكثفًا للدبلوماسية المصرية..شكري يستقبل وزراء خارجية السودان والسعودية وفرنسا.. ويتوجه للجزائر صباح الاثنين
السبت، 03 يونيو 2017 11:21 ص
يشهد الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، حيث يبدأ باستقبال وزير الخارجية لنظيره السودانى البرفيسور إبراهيم غندور يوم السبت 3 يونيو الجاري، ثم يجري مشاورات سياسية هامة في القاهرة مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية «عادل الجبير»، يوم الأحد 4 يونيو، ويتوجه سامح شكري، بعدها إلى الجزائر للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي يضم مصر، وتونس، والجزائر، لمتابعة الشأن الليبي، واخيرًا يستقبل وزير خارجية فرنسا الجديد «جان إيف لودريان»، يوم الخميس 8 يونيو الجاري.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا مع الاشقاء والشركاء الإقليميين والدوليين لمتابعة وتنسيق المواقف بشأن عدد من الملفات الثنائية والإقليمية الهامة، وفي مقدمتها العلاقات المصرية السودانية، والمصرية السعودية، بالإضافة إلى العلاقات المصرية الفرنسية مع تولى الرئيس الفرنسي الجديد «إيمانويل ماكرون»، مسؤولية الحكم في فرنسا وتدشين مرحلة جديدة وهامة للعلاقة المصرية الفرنسية الاستراتيجية.
وأضاف: أن تطورات الوضع الليبى، وجهود مكافحة الإرهاب على الأراضى الليبية سوف تستحوذ على شق هام من مشاورات وزير الخارجية مع نظيره الفرنسي على ضوء تأثر الأوضاع في مصر، وفرنسا من انتشار التنظيمات الإرهابية ودورها التخريبي داخل ليبيا، وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا وتهديدها للأمن والاستقرار في دول المتوسط.
ومن ناحية أخرى، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية: أن اجتماع وزراء خارجية مصر، وتونس، والجزائر، في العاصمة الجزائرية يومي 5 و 6 يونيو يأتى في إطار متابعة تنفيذ آلية التنسيق الثلاثية التي طرحتها تونس، ومن المتوقع أن تشهد تلك المحادثات تناولاً عميقًا لمستقبل الأوضاع السياسية في ليبيا وجهود لم الشمل الليبى في سبيل تجاوز العقبات التي تعيق تنفيذ اتفاق الصخيرات، وكذلك مناقشة الأوضاع الأمنية في ليبيا وتأثيراتها السلبية على دول جوار ليبيا.
واختتم المستشار أبو زيد تصريحاته، منوهًا إلى أن المشاورات التي سيجريها وزير الخارجية في كل تلك اللقاءات، سوف تتعرض بطبيعة الحال للوضع في سوريا وسبل دعم مسارى جنيف واستانة بهدف الوصول إلى وقف شامل لاطلاق النار وتسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تحقن دماء الشعب السوري وتمكنه من تحقيق تطلعاته، كما ستتناول الأوضاع في اليمن وجهود مكافحة الإرهاب بشكل عام، لاسيما في ظل عضوية مصر الحالية في مجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب بالمجلس.