العربية للحضارة والفنون الإسلامية تكرم الفقيه القانوني جعفر عبد السلام على 50 سنة عطاء

الجمعة، 02 يونيو 2017 06:23 م
العربية للحضارة والفنون الإسلامية تكرم الفقيه القانوني جعفر عبد السلام على 50 سنة عطاء
الدكتور محمد زنهم رئيس الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
كتب - إسماعيل رفعت

تُكرم الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، فقيه القانون الدولي د. جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية؛ والحاصل على وسام الدولة للعلوم والفنون من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك لجهوده التي تمتد لـ50 عاما في إبراز الوجه الحضاري للإسلام، وذلك في احتفال كبير يقام بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك مساء الأحد المقبل.
 
أكد الدكتور محمد زينهم رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية أن تكريم الدكتور جعفر عبد السلام، يأتي كتقليد من الجمعية لتكريم كبار الشخصيات التي أسمهت في إثراء الفكر الإنساني، وخدمة قضايا الأمة، ويأتي سيادته في مقدمة هذه الشخصيات التي قدمت عطاء متميزا للأمة على مدى خمسين عاما، حيث أسهم في إبراز الوجه الحضاري للإسلام في شتى المحاور، كما أسهم في تعريف العالم بالعمارة والفنون الإسلامية.
 
وأشار إلى أن حفل التكريم يشارك فيه نخبة من كبار المفكرين ويتحدث فيه معالي أ.د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وفضيلة أ.د. شوقي علام مفتي الجمهورية، د. محمد زينهم، د. رأفت غنيمي الشيخ، د. سامي الشريف، د. نبيل السمالوطي، د. إسماعيل شاهين، د. أحمد علي سليمان. 
 
ويصاحب حفل التكريم محاضرة بعنوان: (الحضارة الإسلامية والقانون الدولي: خصائص ومفاهيم). 
 
يأتي تكريم الدكتور جعفر عبد السلام، على 50 سنة عطاء، حيث هو من مواليد 29 مارس 1941م بمركز فوة محافظة كفر الشيخ، وهو أستاذ القانون الدولي، تولى رئاسة قسم القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ومنصب نائب رئيس جامعة الأزهر، والأمين العام لمؤسسة اقرأ الخيرية، ومدير مركز الاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر، كما تولى منصب الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية بالانتخاب من رؤساء الجامعات الإسلامية، واختير عضوا في لجنة تقنين الشريعة الإسلامية 1977م، اختير رئيسا للجنة الفكر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأسهم في إنشاء عدد من الكليات والجامعات في عدة أنحاء من العالم، مثل: الأكاديمية الإسلامية بفيينا، وكلية الدراسات الإسلامية بفرنسا.
 
ومثَّل جمهورية مصر العربية والأزهر الشريف في عدد من المحافل الدولية، واختير ضمن موسوعة أبرز الشخصِيات المصرِية التِي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات، وقاد وفودا علمية وأكاديمية لشرح حقائق الإسلام للغرب، في شتى العواصم الأوروبية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001؛ لكسر حدة التوتر بين العالمين الإسلامي والغربي، كما قام بوضع مناهج عدد من الجامعات والكليات الإسلامِية فِي أوروبا (النمسا - هولندا - كازاخستان).
 
كما اختير رئيسا للجنة تحكيم رسائل الدكتوراه بجامعتي: لاسبينسيا تورفرجاتا بإيطاليا، وأشرف على عشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه في عدد من الجامعات المصرية والإسلامية والأجنبية، كما عمل أستاذا زائرا في بعض الجامعات العربية والإسلامية والأوروبية، وهو صاحب مشروع لإعادة بناء الأمة في شتى المجالات: (الدستورية والتشريعية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والتربوية والتكنولوجية والحضارية والاجتماعية)، كما قام بنشر عشرات الكتب والأبحاث وأسهم على إصدار سلاسل علمية أسهمت في إيقاظ وعي الأمة، ومن بينها سلسلة فكر المواجهة، وسلسلة دراسات الإسرة، وسلسلة التحديات التي تواجه الأمة في القرن الحادي والعشرين.
 
وظل وفيا لوطنه ولأمته حيث بذل كثيرا من الوقت والجهد في سبيل إقرار المصالحة في عدد من الدول العربية، وكتب بيده عدة وثائق لإقرار المصالحة في كل من ليبيا وسوريا واليمن وفلسطين وغيرها، وتوجت جهوده بتكريمه من رئاسة الجمهورية ومنحه أرفع الأوسمة وهو وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، لجهوده العظيمة في خدمة الإسلام يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015م بمناسبة ذكرى ميلاد النبي (صلى الله عليه وسلم). 
 
اقرأ أيضا..

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق