وزير الأوقاف: النبي نشر الإسلام بالكلمة الطيبة لا بالعنف أو الإكراه أو التشدد

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الله «عزوجل» دعي النبى محمد بنشر رسالة الإسلام السمح، بالدعوي الى الله بالموعظة الحسنة، موضحا أن النبي نشر الإسلام بالكلمة الطيية لا بالعنف أو الإكراه أو التشدد.

وأوضح جمعة، خلال خطبة الجمعة، اليوم، من مسجد الإمام الحسين بعنوان التسامح، أن الإسلام نشر من أجل الرحمة والتسامح ببن جميع البشر باختلاف الديانات والعقائد، قائلا:" أن النبى حينما اشتد عليه أذي أهل قريش، وهو يدعوهم إلي الإسلام لم يرد عليهم بنفس الأذي، ولكن كان متسامحا، وحينما طالبه سيدنا أبى طالب بأن يترك أمر الدعوي للإسلام، قال له والله ياعمى إن وضعوا القمر فى يمينى والشمس فى يسارى علي ان أترك هذا الأمر لن اتركه أبدا".

وأضاف: "وعندما دعى عمه أبو طالب، وهو يحتضر على فراش الموت، وطالبه بأن ينطق بالشهادة، فأبي أبى طالب أن ينطق بها، فجاء فى ذلك قول الله ان الله يهدى من يشاء".

وتابع: "إننا نحن مصريين فى بلد واحد نعبد رب واحد، ونحترم بعضنا البعض، ويأتى علينا دخلاء دمروا العديد من البلاد، ويريدون النيل من بلدنا ولم يفلحوا ويتجهون الآن لمحاولتهم الفاشلة فى شق الصف، باستهداف الأخوة الأقباط على يد الجهلاء الكلاحاء أعداء الدين والإنسانية".

وقال الوزير: "نحن لن نفوت الفرصة عليهم، وسنظل امه متماسكه متعاونه فى تقدم بلادهم دون تفرقه بين اهل دين واهل دين اخر، فهم الذين باعوا الدين والوطن مقابل تطبيق اجندة شاذه وهم المجرمين السفاحين الذين ينشرون الفتنة لشق الصف وهذا لن يحدث أبدا".

اقرأ أيضا..

رئيس المعاهد الأزهرية: «شاومينج» فشل في تسريب الامتحانات هذا العام