وزير الآثار الأسبق: عرب الحصن امتداد لجامعة عين شمس ولا يصح تركها

الخميس، 01 يونيو 2017 02:26 م
وزير الآثار الأسبق: عرب الحصن امتداد لجامعة عين شمس ولا يصح تركها
جامعة عين شمس
إبراهيم محمد

قال الدكتور ممدوح الدماطي، رئيس فريق العمل بالمشروع وأستاذ الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب ووزير الآثار السابق، إن منطقة عرب الحصن من أقدم المناطق، وسميت في العصر البطلمي بمدينة الشمس، وتساوي المساحة ( المنطقة -المرج -القبة - تل الحصن - منشية الصدر - الزيتون)، مشيرًا إلي أن المنطقة ظهرت في بدايات الأسرة الثالثة منذ 4 آلاف وربعمائة سنة، وفي العصر الحديث ذكرت المنطقية في كتاب وصف مصر.
 
وأكد «الدماطي»، خلال توقيع بروتوكول التعاون بين كلية الآداب جامعة عين شمس والمجلس الأعلى للآثار، اليوم الخميس، بقصر الزعفران، أن منطقة عرب الحصن هي أمتداد لجامعة عين شمس ولا يصح تركها، مؤكدًا أن المشروع يعد مساهمة من جامعة عين شمس لخدمة المجتمع ومنطقة عين شمس التابعة لها، كواحدة من أدوار الجامعة في النهوض بالدولة المصرية تجد نفسها ملزمة بأن تشارك في الحفاظ على آثار مصر بعمل حفائر في أحد مواقع مدينة هليوبوليس القديمة، والتي تعاني من العديد من التعديات التي أخفت وطمست العديد من معالمها ولم يتبقى إلا بعض المواقع التي يجب إنقاذه والحفاظ عليها ودراستها، وإعدادها للزيارة لتساهم مع باقي الآثار المصرية في دعم السياحة المصرية.
 
وأوضح «الدماطي»، أن فريق العمل يتكون من المهندس المعماري حسام الدين البرملي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة، والجغرافي الدكتور عمرو محسوب، مدرس الجغرافيا بكلية الآداب، والمرمم لمياء الحديدي، إخصائي ترميم وحفائر بكلية الأثار جامعة القاهرة، مصور فوتوغرافي أحمد أمين، مصور فوتوغرافي بالتحف المصري، مسئول مالي وإداري أحمد أمين، بكلية الآداب جامعة عين شمس، عمال: ريس عمال بالإضافة إلي عشر عمال وذلك تحت العجز والزيادة حسب متطلبات العمل.
 
جدير بالذكر، أن توقيع البروتوكول بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة، الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، والدكتور حسام البرمبولين أستاذ العمارة بكلية الهندسة، نادر عبد الدايم، مدير وحدة الهندسة بكلية الآداب، والدكتورة منال أحمد مصطفي، مدير عام اللجنة العامة.

اقرأ أيضا..

جامعة عين شمس : إثبات 991 حالة غش بالامتحانات ... وتجارة وحقوق اﻷعلى نصيبا

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق