تراويح وتواشيح رمضان في رحاب الحسين.. 12 معلومة عن مسجد أحباب آل البيت

الجمعة، 02 يونيو 2017 02:35 ص
تراويح وتواشيح رمضان في رحاب الحسين.. 12 معلومة عن مسجد أحباب آل البيت
مسجد الحسين
شيماء حمدى

مسجد الحسين هو العلامة المميزة للمصريين خلال الشهر الكريم، في رحابه تجد موائد الرحمن ومريدي آل البيت، الخير ينبع من أبوابه، فتجد الفقراء، يقصدونه للحصول على البركات قبل المعونات، تلاوات وتراويح وتواشيح وحلقات ذكر؛ تجدها مجتمعة في مكان واحد في حضرة حفيد الرسول سيدنا الحسين.
 
وتقدم «صوت الأمة»، لقرائها معلومات عن مسجد الحسين، وهو لسيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد النبي، وولد الحسين  في السنة الرابعة من الهجرة في المدينة.
 
1- بني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية.
 
2- مساحة المسجد حوالي ستة آلاف متر.
 
3- يدخل منه المصلين ومحبي آل البيت من أبوابه الثلاث المبنية بالرخام الأبيض.
 
4- يقع المسجد في منطقة القاهرة الفاطمية ويجاوره الجامع الأزهر.
 
5- يحيط به آثار إسلامية ومعمارية لكل منها قصة، كشارع المعز وخان الخليلي، وعدد من الأضرحة كضريح أم الغلام.
 
6- تم بناء المسجد بالحجر الأحمر.
 
7- سيطر الطراز العثماني على منارته التي تقع في الركن الغربي القبلي.
 
8- للمسجد ثلاثة أبواب من الجهة الغربية وباب من الجهة القبلية وباب من الجهة البحرية يؤدي إلى صحن به مكان الوضوء.
 
9- به أكبر نجفة في العالم العربي والتي يصل وزنها إلى خمسة أطنان من الكريستال المحلي بالذهب الخالص وقوائمها من الفضة الخالصة.
 
10- توجد عدة روايات بشأن المسجد ولكن أشهرها هو أن رأس الإمام الحسين مدفونة به، حيث  خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي، من أن تلحق الحروب الصليبية ضررا على رأس الحسين بمدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدومها لمصر.
 
11- بعض الروايات أكدت أن هناك ست مدن ذكر أن رأس الحسين مقبورة بها وهي:«دمشق، الرقة، عسقلان، القاهرة، كربلاء، والمدينة».
 
12- شهد المسجد عدد من التجديدات والتوسيعات مثل مئذنته المقامة فوق الباب عام 634 هـ  التي تم اقامتها في أواخر العصر الأوبى، ثم جدد الأمير عبد الرحمن كتخدا ما يعلو المئذنة، كذلك القبة المقامة على الضريح عام 1175 هـ، وفي عهد الخديوى إسماعيل تم تجديد المسجد وتوسيعه والذي استمر العمل به عشر سنوات حتى انتهي عام 1290 فيما عدا المئذنة التي كمل بناؤها عام 1295هـ، وفي سنة 1939م أمر الملك فاروق الأول بإصلاح أرضية القبة وفرشها بالرخام.
 
اقرأ أيضا.

مساجد البحيرة تتحدى قرار وزير الأوقاف

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق