خلال لقائه بشيخ الأزهر.. وفد الكنائس الشرقية يشيد بقانون «تجريم العنف باسم الدين»
الأربعاء، 31 مايو 2017 05:10 م
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد مجلس رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا، خلال زيارته للقاهرة.
قال شيخ الأزهر خلال اللقاء، إن الأزهر الشريف يقدر زيارة وفد مجلس رؤساء وممثلي الكنائس الشرقية في أستراليا ونيوزيلاندا إلى مشيخة الأزهر؛ لتقديم واجب العزاء في الحادث الإرهابي الذي جرح قلوب كل المصريين، موجهًا الشكر للوفد على زيارته الإنسانية ووقوفه بجانب الشعب المصري المتآخي والمتسامح تحت مظلة وطن واحد، ولكل من يحرص على نشر السلام.
وأضاف الطيب، أن الإسلام هو دين الرحمة والمسيحية هي دين المحبة، ويتعاون كل منهما من أجل عالم يسوده التسامح والسلام والحوار، مؤكدًا أن ما يحدث هو إرهاب يقصد به اغتيال المسلمين كما يغتال المسيحيين.
من جانبه، قال الوفد الكنسي، إن زيارته اليوم إلى الأزهر الشريف لتقديم التعازي فى ضحايا حادث المنيا الإرهابى وراح ضحيته العشرات من الأبرياء، وتعبيرًا عن وقوفهم وتضامنهم مع آلام الشعب المصرى الناتجة عن الحادث الإرهابي.
كما أشاد الوفد بمشروع القانون الذي يعده الأزهر الشريف لتجريم الحض على الكراهية والعنف باسم الدين، مؤكدًا أن الخطوات التي يقوم بها شيخ الأزهر خطوات مهمة على طريق إرساء السلام في مصر والعالم، قائلًا: "ولا يسعنا إلا أن نضم صوتنا إلى صوت من قال لفضيلتكم: إن الإمام الأكبر أصبح أيقونة للسلام".
وأشاد الوفد بجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر السلام العالمي، وبجولات الحوار التي عقدها شيخ الأزهر مع القادة الدينيين حول العالم، وبمؤتمرات الأزهر التي تواجه الفكر المتطرف والإرهابي، وتعمل على نشر ثقافة السلام والتسامح، وتدعو إلى حذف مصطلح الأقليات واستبداله بمصطلح المواطنة.
اقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: للمرأة حق النظر إلى مَن يريد خِطبتها
الرواق الأزهري يفتتح جلساته الرمضانية بمركز شباب الجزيرة اليوم