5 «تحديات» واجهت البدرى في رحلة التتويج بالدورى رقم 39

لم يكن تصدر الأهلي لقمة الدوري منذ انطلاق الموسم الجاري، وحصد لقب البطولة وليد الصدفة، بل كان تكليلاً لجهود مضنية عكف عليها المدير الفني للمارد الأحمر حسام البدري، الذي استلم الفريق بمعنويات منخفضة للغاية بعد خسارة كأس مصر أمام الزمالك والخروج من دوري الأبطال وتراجع مستوى الأحمر في المباريات الأخيرة للدوري والتي انتهت بتعدي الجماهير علي اللاعبين في التدريبات بملعب التتش.

1ـ أزمة هجوم

تولي حسام البدري قيادة النادي الأهلي في ظروف عصيبة علي المستوي النفسي والفني، حيث استلم المدير الفني للقلعة الحمراء، فريقاً يفتقد أبرز عناصره الهجومية، بعد بيع ماليك إيفونا مهاجم الأهلي السابق لنادي تيجانين الصيني لقاء مقابل مادي كبير بلغ 8 ملايين دولار، كما وافق مجلس طاهر علي بيع رمضان صبحي أهم عناصر الفريق الهجومية لنادي ستوك سيتي الإنجليزي بعد إصرار اللاعب علي خوض تجربة الاحتراف وتراجع مستواه مع الفريق.

 

تلك الأزمة التي حاول البدري التحايل عليها بكافة الطرق فاستقدم جونيور آجاي وسليماني كوليبالي، كما حاول الاعتماد علي عمرو جمال ومنحه الثقة في عدة مباريات، وفي النهاية نجح في تجاوز الأزمة بعدما سجل الهجوم الأحمر 53 هدفا بالدوري كثاني أقوي خط هجوم بعد مصر المقاصة الذي سجل مهاجموه 56 هدفاً.

2ـ الإصابات تعصف بالفريق

عصفت الإصابات بلاعبي الأهلي منذ انطلاق الموسم الجاري وكان أولهم، باسم علي ظهير أيمن الفريق الذي شارك في المباراة الأولي بالدوري أمام الإسماعيلي قبل أن يتعرض للإصابة التي أبعدته تماماً عن المشاركة بعد الاعتماد علي محمد هاني لاعب الفريق الشاب وأحمد فتحي.

 

3ـ غيابات مؤثرة

يأتي علي رأس الغيابات المؤثرة، حسام عاشور لاعب وسط الأهلي الذي تعرض لعقوبة الإيقاف في الأربع مباريات الأخيرة والتي كان آخرها وأبرزها مباراة الحسم أمام مصر المقاصة، حيث قررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة إيقاف حسام عاشور لمدة 4 مباريات علي إثر سوء سلوكه مع حكم مباراة الأهلي والإنتاج الحربي محمود عاشور.

 

أزمة أخرى واجهت الأهلي هذا الموسم وهي ابتعاد سعد سمير الذي يعد أحد أفضل اللاعبين عن الفريق بسبب استكمال بعض الأمور الخاصة بالتجنيد.

وهذا الأمر أبعد سعد عن الأهلي في 3 مباريات هامة أمام طلائع الجيش والنصر للتعدين، وكذلك مواجهة زاناكو الزامبي في الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

أزمة غياب سعد سمير ظهر تأثيرها مع الأهلي في المباراة الأولي أمام طلائع الجيش حيث استقبلت شباك الأهلي أول الأهداف بعد الحفاظ علي نظافتها في 21 مباراة متتالية، حيث زاد غياب سعد من صعوبة الموقف لاسيما مع إصابة حجازى ليغيب خط الظهر الأساسي عن الفريق ويشارك رامى ربيعة ومحمد نجيب.

4ـ تراجع مستوي النجوم

نتيجة لزيادة الاعتماد علي لاعبين بعينهم في تشكيلة الأهلي ومع منتخب مصر، أصيب نجوم المارد الأحمر بالإجهاد الذي بدا واضحاً في مشاركاتهم مع الفريق وعلي رأسهم عبد الله السعيد الذي انتهى الأمر بإصابته ليغيب عن لقاء الحسم أمام مصر المقاصة، إلا أن غياب السعيد أتاح الفرصة أمام مؤمن زكريا للمشاركة من جديد .

 

5ـ شائعات معلول وهروب كوليبالي

بعد تألق الظهير الأيسر الدولي التونسي علي معلول مع النادي الأهلي، بات اللاعب أحد الأوراق الأساسية التي يعتمد عليها البدري، إلا أنه لم يلبث أن تناثرت الشائعات حول وجود عروض من فرق تونسية لمعلول الذي يفضل العودة إلي موطنه، وهي أزمة واجهها البدري بالاعتماد مجدداً علي صبري رحيل، قبل أن تنتهي ويعود معلول للمشاركة.

 

 

ليغيب المهاجم الأساسي للفريق عن لقاء الحسم أمام المقاصة ويضع أزمة جديدة مربكة للأحمر بالقائمة الأفريقية .