عادل عقل يكتب: البدري وأبناء ميت عقبة على منصة التتويج 2017

توج الفريق الأول للنادي الأهلي بدرع الدوري للمرة الـ39 في تاريخه بعد موسم شاق في مسابقة، كانت - إلى حد كبير - منتظمة ولكنها شهدت هجوما وانتقادات لاذعة على الحكام، مما أثر بشكل كبير على أدائهم وقراراتهم الفنية.

لكن في النهاية أصبح الفريق الأحمر بطلا للدوري موسم 2017، تحت قيادة فنية لحسام البدرى ومجلس إدارة برئاسة محمود طاهر ساند الجهاز الفني وترك له حرية في القرارات الفنية.

 مع الفوز بالدرع حقق البدرى ورجالة أكثر من لقب أبرزها أفضل دفاع في المسابقة حيث لم تتلق شباك الأحمر سوي 9 أهداف فقط في 30 مباراة، كما يعتبر الأحمر ثاني أقوي هجوم بفارق 3 أهداف عن المقاصة، بعدما سجل لاعبو الأحمر 53 هدفا حتى الآن  كما فاز الأهلي باللقب قبل نهاية المسابقة بـ4 مباريات.

 الأهلي مع حسام البدري لم يهزم خلال الموسم الحالي، حيث فاز في 23 مباراة، وتعادل في 7 لقاءات وهو إنجاز لم يتحقق مع الأهلي منذ موسم 2006.

في الوقت الذي نجد أبناء ميت عقبة لكرة الصالات بقيادة المدير الفني الكفء أسامة يوسف، فازوا بدرع الدوري الممتاز لكرة الصالات موسم 2017 في ظل مسابقة قوية شارك فيها 12 فريقا على مستوى الجمهورية أقيمت مبارياتها على مدار 22 جولة، نجح أبناء ميت عقبة بأقل الإمكانيات في الفوز بالدرع للمرة الثانية في تاريخهم بعد أن حصدوا اللقب في موسم 2007 وأيضا تحت قيادة المدير الفني الحالي أسامة يوسف ومدير الكرة محمود دعبس الجندي المجهول في مركز شباب ميت عقبة.

ولم يصل أبناء ميت عقبة إلى منصة التتويج والفوز بالدرع فقط، بل حققوا أكثر من لقب يستحقون عليه التكريم، لأنهم فازوا بالبطولة دون هزيمة، بعد أن انتصروا في 19 مباراة وتعادلوا في 3 لقاءات إلى جانب أنهم أقوي خط هجوم، وأفضل دفاع بالمسابقة كما فاز كريم حامد بلقب هداف البطولة، ليصعد أبناء ميت عقبة ومديرهم الفني اسامة يوسف إلى منصة التتويج جنبا الى جنب مع الأهلي، بقيادة حسام البدرى لكي نتأكد جميعا أنه بالإخلاص والإصرار والعزيمة والجهد، تتحقق البطولات رغم ضعف الإمكانيات المادية ليكون شباب ميت عقبة نموذجا مشرفا في ظل الصراعات والاشتباكات التي تمر بها الرياضة المصرية في فترة هي الأصعب فى تاريخ المحروسة.