منظمة الصحة: زراعة التبغ تسبب ضررا هائلا للبيئة

الثلاثاء، 30 مايو 2017 03:24 م
منظمة الصحة: زراعة التبغ تسبب ضررا هائلا للبيئة
زراعة التبغ

 قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن زراعة التبغ تلحق «ضررا هائلا» بالبيئة، عن طريق الإفراط فى استخدام الكيماويات والطاقة والماء والتلوث الناتج عن التصنيع والتوزيع.
 
ودعت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، صناعة التبغ، لدفع تعويضات عن الأضرار المتمثلة فى زيادة انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى المسؤولة عن تغير المناخ لكنها لم تذكر تقديرا لحجم هذه الأضرار.
 
وقالت المنظمة فى أول تقرير لها عن تأثير التبغ على البيئة إن الأثر البيئى يتجاوز بكثير تأثيرات دخان السجائر.
 
وقال أوليج تشيستنوف، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة، فى التقرير الصادر بمناسبة (اليوم العالمى للامتناع عن التبغ) ،والذى يوافق غدا الأربعاء، "زراعة التبغ وصناعة منتجاته وتسليمها لتجار التجزئة له عواقب وخيمة على البيئة تشمل إزالة الغابات واستخدام الوقود الأحفورى والتخلص من مخلفات المنتجات أو تسربها إلى البيئة الطبيعية"، ووفقا للمنظمة يتسبب التبغ فى وفاة سبعة ملايين شخص سنويا.
 
وأبرمت المنظمة اتفاقية مهمة فى عام 2005 صدقت عليها حتى الآن 179 دولة تدعو لحظر الإعلان عن التبغ وفرض ضرائب على منتجاته لتشجيع الناس على الإقلاع عن استخدامه.
 
وتحتاج زراعة التبغ لكميات كبيرة من المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والفطريات ومواد التطهير لمكافحة الحشرات أو تفشى الآفات.
 
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه يتم حرق كميات ضخمة من الخشب لتجفيف أوراق التبغ وهو ما يساهم فى إزالة الغابات. وأضافت أن بعض الدول الرئيسية فى زراعة التبغ مثل الصين وزيمبابوى تستخدم الفحم أيضا الذى يتسبب فى انبعاث ثانى أكسيد الكربون الغاز الرئيسى المسبب لظاهرة الاحتباس الحرارى المسؤولة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض.
 
وقالت إن مخلفات التبغ تحتوى على أكثر من سبعة آلاف مادة كيماوية سامة تشمل مواد مسرطنة للبشر، وأضافت المنظمة أنه ينبغى إلزام شركات التبغ بتقديم معلومات بشأن الأضرار البيئية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق