حمد بن جاسم.. شيطان الجزيرة
الثلاثاء، 30 مايو 2017 12:46 م
«الرجل الذي باع عروبته للصهاينة وبابخث الأثمان».. إنه حمد بن جاسم خال حمد بن خليفة أمير قطر السابق، الذي شغل أيضًا منصب رئيس وزراء ووزير خارجية الدوحة، الذي لم يمنعه ترك منصبه من أن يواصل تآمره ضد العرب معتمدًا على رصيد واسع من العلاقات جمعها إبان توليه منصبه بالدوحة بعد أن استطاع السيطرة على حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر السابق، الذي ترك الحبل على الغارب لخاله ليعيث فسادًا في قطر وليشرف بنفسه على تأسيس قناة الجزيرة العميلة التي جرى استخدامها في مخطط خبيث لتقسيم الوطن العربي بزعم الربيع العربي.
ثروات حمد بن جاسم، كشفها كتاب فرنسي بعنوان «قطر.. خزينة الأسرار» قائلًا: «إن قائمة ممتلكاته وثرواته تثير الإعجاب فهو يرأس شركة الخطوط الجوية القطرية، وبنك قطر الدولي، ونائب رئيس هيئة الاستثمارات القطرية، ومؤسسة قطر القابضة، ذراعها المسؤولة عن شراء العقارات في الخارج. وهو يملك أيضًا فندقي الفور سيزون وويست بأي في الدوحة، وفندقي راديسون وتشرشل في لندن».
الكتاب الفرنسي كشف أيضًا عن أسماء رجال حمد بن جاسم، ومندوبيه في إتمام الصفقات والمفاوضات، وجاء على رأسهم عائلة الفردان الشيعية الكبيرة في قطر وهي ممثلة حمد بن جاسم، خاصة كبيرها حسين الفردان، وأولاده علي وفهد وعمر.
كشف الكتاب أيضًا عن من أسماهم «مديرو» صفقاته وهم الشيخ محمد العقر، أحد أعضاء مجلس إدارة بنك قطر الدولي، ووزير الطاقة الشيخ غانم بن سعد السعد، الذي يقوم بدور جندى الاستطلاع فى مفاوضات حمد بن جاسم مع المؤسسات الأجنبية، وكان هو الرجل الذي أرسله لجس النبض في صفقة شراء فندق كارلتون في مدينة كان الفرنسية». حسب الكتاب.
تقول صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية عن حمد بن جاسم: «هذا الرجل الذي احتفظ بمنصب وزير الخارجية حين تولّيه رئاسة الحكومة، وصفه الشيخ حمد بن خليفة بالحاكم الفعلي لقطر على امتداد سنوات حكمه الست 2007 – 2013، عُرف عنه علانيته وتنقّله من سياسة إلى أخرى دون اكتراث».
تتابع الصحيفة: «استمتع الشيخ حمد بن جبر بالقوة المالية للدولة، فهو ترأس على هامش الحكومة جهاز قطر للاستثمار الذي يملك 250 مليار دولار، وصندوق الثروة السيادية للدولة، وعقد الصفقات الضخمة كما نسج شبكة عداوات أيضا».
اضافت: «مؤخرا، توجّب على الشيخ حمد بن جبر التعامل مع جميع الأنباء التي تتناوله في موضوعاتها. جاء استثماره في بنك (Barclays) الذي كان يمر بأسوأ أزمة مالية عام 2008 ملفا للتحقيقات الجزائية والروتينية التي تنفذها السلطات البريطانية رغم عدم وجود أي شبهة فساد أشارت إليه أو تجاوز للقانون سُجّل عليه لكن اسمه ظهر أيضا في وثائق بنما التي كشفت عن شركة خارجية اعتادت أن تسيّر أعمال يخته الفاخر الذي قٌدّر بقيمة 300 مليون دولار والرّاسي في جزيرة (Mallorca) الإسبانية في البحر المتوسط».
تورط حمد بن جاسم فى عمولات اسلحة مشبوهة عن طريق إحدى الشركات التى تدير ثلاثة من حساباته بجزيرة «جيرسى» وهى من جزر الأوفشور، فقد تلقت الحسابات الثلاثة ما يزيد على 200 مليون جنيه إسترلينى فى صورة رشاوى شركات أسلحة مقابل عقود سخية من قطر كمشتريات طائرة «هاوك» المقاتلة البريطانية.
كما كشفت وثائق ويكيليكس التى تناقلتها وسائل الإعلام وقتها أن «وزير الخارجية القطرى حمد بن جاسم أبلغ إسرائيل أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، واللعب بمشاعر المصريين لإحداث الفوضى عن طريق قناة الجزيرة باعتبارها عنصرا محوريا فى الخطة، ثم بعد ذلك بشهر واحد وبعد نهاية العدوان الإسرائيلى على غزة مباشرة، يقوم أمير قطر ووزير خارجيته بزيارة إسرائيل ويلتقيان بـ"تسييى ليفني" زعيمة حزب "كاديما" الإسرئيلى وقتها وإحدى الشخصيات المؤثرة فى القرار الإسرائيلى وفى أمور أخرى كثيرة وفى نفس العام أيضا قطر تعتزم ضخ الغاز الطبيعى بدلا من مصر إلى إسرائيل، وبأسعار أقل» وهى الفضيحة المدوية التى كشفت علاقة شيطان الجزيرة بالكيان الصهيونى.
اقرأ أيضًا
«بن جاسم» يكشف كواليس صراع قطر مع السعودية على «الزعامة»