من يقف وراء حملة تشويه المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية ؟

انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لتشوية صورة المتحدث الرسمى للكنيسة المصرية الأرثوذكسية، القس بولس حليم عقب حادث المنيا الأليم والمطالبة بالأنبا مكاريوس أسقف المنيا كبديل له ليكون المتحدث الرسمي للكنيسة المصرية.

ويقود الحملة أحد النشطاء الأقباط وهو «م .أ» وذلك لمواقفة المعروفة والمشهورة التي اتخذها ضد البابا تواضروس وضد الكنيسة المصرية بشكل عام، حيث أطلق هاشتاج  «نطلب الأنبا  مكاريوس متحدثا رسميا»، وبدأ كلامه على صفحته الشخصية  على «فيس بوك» أن المتحدث الرسمي لابد أن يقول الحق ويطالب بالأنبا مكاريوس أسقف المنيا كبديل للقس بولس حليم لمزاولة عمله كمتحدث رسمي للكنيسة المصرية.

وأطلق الناشط «م. أ» هذه الحملة لتشوية صورة القس بولس حليم وذلك رغم إصدارة بيان يندد فيه بحادث المنيا الإرهابي، كما قام وفد من الأساقفة بمتابعة وزيارة أسر شهداء المنيا ومتابعة المصابين في المستشفيات المختلفة، وقدمت الكنيسة المصرية الدعم الكافى لمرور أهالي لاشهداء والمصابين من هذه الأزمة، ليس في هذا الحادث فقط بل في حوادث التفجيرات الأخرى لطنطا والإسكندرية ومن قبلها حادث البطرسية.

ولكن رغم الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة إلا أن هناك بعض من يطلق الحملات على السوشيال ميديا لتشويه صورة الكنيسة والمتحدث الإعلامي لها. 

أقرا إيضا : شيخ وقس وراقصة.. ثلاثي في قفص «ازدراء الأديان»