كوكب دبي الشقيق.. ابتكار طائرة لإبطال القنابل بالتحكم عن بعد
الإثنين، 29 مايو 2017 02:03 م
كشف اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، اعتزام إدارة أمن المتفجرات في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، عن استخدام طائرة صغيرة لإبطال القنابل بالتحكم عن بعد، تم تصميمها وإنتاجها من قبل وكيل حمد راشد الدويج الفلاسي، والرقيب محمد سليمان البلوشي، من إدارة أمن المتفجرات.
وتم تجربه الطائرة بحضور القائد العام لشرطة دبي، والعميد عبد الله علي الغيثي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعميد مهندس كامل بطي السويدي، مدير الإدارة العامة للعمليات، والعميد خليل عبيد البشري، نائب مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والمقدم هشام السويدي مدير إدارة أمن المتفجرات بالوكالة، وعدد من ضباط الإدارة العامة.
وأشاد اللواء المري بإدارة أمن المتفجرات التي تسعى دائماً لمواكبة كل ما هو جديد، وتبنيها الأساليب الحديثة والمتطورة في كافة المجالات والمستجدات التقنية والعلمية وخاصة في مجال التفتيشات الأمنية والإبطال من خلال استخدام تقنيات حديثة ومتطورة .
من جانبه قال الوكيل أول حمد راشد الدويج الفلاسي أحد مصممي ومبتكري الطائرة إن هذه الطائرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث تقوم بالتحليق في الأجواء لمدة عشر دقائق وهي كافية للقيام بالهمة وتحمل مدفعاً مائياً يتم اطلاقه منها لإبطال القنابل بالتحكم عن بعد، لافتاً إلى أن فكرة ابتكار الطائرة جاءت من خلال البحث هو وزميله الرقيب أول محمد سليمان البلوشي عن وسيله أسرع من استخدام عربة ابطال القنابل حتى توصلا إلى فكرة ابتكار طائرة تحمل مدفعاً مائياً يتم اطلاقه منها ويكون قادراً على ابطال القنابل، موضحاً أن عملية تصميم الطائرة استغرقت مدة ثلاثة أشهر تقريباً مرت بالعديد من المحاولات والتجارب حتى نجحت.
وأوضح الرقيب أول محمد سليمان البلوشي أن عملية ابتكار طائرة ابطال القنابل مرت بالعديد من التجارب والمحاولات ومنها تجارب ليلية باستخدام الليزر وكاميرا تصوير وشاشة، مضيفاً أن الطائرة سقطت في أول تجربة وبعد البحث والتحري عن الاسباب اتضح ان ذلك يعود إلى ثقل الوزن حيث كان وزنها يقرب 6 كيلوغرامات، ثم جاءت فكرة تخفيف الوزن والبحث عن قطع تساعد على الطيران فقاما بالبحث في الوسائل العلمية وتم انقاصها حتى تمكنت من الطيران وقد تم تجربتها في 6 عمليات اطلاق وكانت جميعها ناجحة، وسيتم استخدامها كمستجيب أول في التعامل مع القنابل الموقوتة التي تتطلب السرعة في التعامل، كما يمكن استخدامها في عمليات كسر الزجاج والنوافذ في المركبات المفخخة والمباني، وايضا في عمليات التفتيش والكشف عن المتفجرات، ويمكن استخدام الكاميرا المزودة بها كعين لخبير المتفجرات عن بعد.
اقرأ أيضا ..
المحكمة التأديبية تعاقب مسئولين بـ«التنمية الزراعي» لتجارتهم في العملة