الأذرع الليبرالية.. الوجه الآخر لــ«الإرهابية».. الأراجوز نموذجا
الأحد، 28 مايو 2017 12:38 م
عاد باسم يوسف أو من يطلق على نفسه لقب «الأراجوز»من جديد ليطلق لسانه البذىء يمينا ويسارا، محاولا إثارة الفتنة والإنقسام في المجتمع بتطاوله على المختلفين معه في الرأي وسبه «ابن تيمية» و«ابن القيم»، وهو ما اشعل معركة على فيس بوك ومعظم رواده هاجموا الأراجوز، مؤكدين أنه ذراع ليبرالي مصنوع في مكاتب استخبارات الغرب وهو الوجه الآخر لجماعة الإخوان الإرهابية التي تشكلت هي أيضا برعاية أجهزة مخابرات غربية ما دعا بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأن يقولوا ساخرين «باسم والإرهابية» بيشتغلوا عند نفس الخواجة.
دور باسم يوسف الذي يؤديه بمنتهى البراعة هو بث الفتنة والانقسام وتسفيه الرموز بالسخرية منهم وهي إحدى حيل حروب الجيل الرابع التي أصبحت لا تنطلي على أحد فالأراجوز نموذج لهذه الأذرع التي تقدم نفسها في صورة ليبرالية وهي في واقع الأمر تتطابق أهدافها مع الجماعة الإرهابية.
كان باسم يوسف قال في تدوينة عبر حسابه بـ«فيس بوك»: أنا سعيد جدا بالبوست الأخير اللي أنا كتبته لإنه طلع (....) و دواعش من البلاعات .. الغريبة إن الواحد ما شتمش في دين و لا قرآن .. أنا لعنت فكر شيوخ بشر معمولهم كهنوت. و ده كان كافي ان المسلمين الغيورين على دينهم يشتموا زي الحوارتجية غيرة على الدين»- حسب تعبيره.
وأضاف: «أنتم (...) دعاية لأي دين أو عقيدة، و أنا مبسوط إن كل شوية ناس زي دي تطلع و الواحد ينضف صفحته منهم و منهم نشطاء إسلاميين كانوا بيجروا عليا عشان ياخذوا صور معايا و ايّام (إيد واحدة) و (اسمعوا منا و لا تسمعوا عنا) و بعدين بقوا ارهابيين بامتياز»- وفق قوله.
وتابع يوسف: «مقدرتش أعمل بلوك للأوساخ كلهم بس الوقت مفتوح لغاية آخر رمضان قرب عشان تاخد البلوك و تريح دماغنا.. تعالوا ياللا وروا سماحة الدين و إنه دين سلام بأنكم تشتموا زي الصيع. تعالوا فرجوا الناس على وساختكم كمان» - حسب تعبيره.