العالم يتضامن مع مصر ضد الإرهاب.. إيفل يطفىء أنواره وبرج خليفه يرفع علم المحروسة

قررت إدارة برج إيفل في العاصمة الفرنسية «باريس»، اليوم السبت، إطفاء أنوار البرج والتبرع بقيمتها لضحايا العملية الإرهابية في مصر.

في الوقت ذاته، اكتسى برج «خليفة»، أطول أبراج العالم بدولة الإمارات، بألوان العلم المصري، تضامنًا مع ضحايا حادث المنيا الإرهابى الذي راح ضحيته 29 شهيدًا و24 مصابًا خلال توجههم لزيارة أحد الأديرة بالمنيا.

العالم أعلن تضامنه مع مصر، حيث بعث الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، برسالة هامة للرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب قصف الطائرات المصرية لمواقع جماعات إرهابية بمدينة درنة الليبية، قال فيها إن الولايات المتحدة الأمريكية، تقف إلى جانب الرئيس السيسى والشعب المصرى كله اليوم فى المعركة لهزيمة الإرهابيين.

وأضاف ترامب، أن أمريكا توضح لأصدقائها وحلفائها أنه يجب حماية الطوائف المسيحية بالشرق الأوسط وعقاب كل من يساعد القتلة، مشيرًا قال ترامب إن الإرهابيين يخوضون حربا ضد الحضارة، وعلى جميع من يقدّرون قيمة الحياة أن يواجهوا هذا الشر وأن يهزموه.

كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من الاتصالات الهاتفية من قادة وزعماء العالم، أمس الجمعة واليوم السبت، أكدوا تضامنهم مع الدولة المصرية.

من بين تلك الاتصالات، مكالمة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البحرين، أعرب فيها عن تعازيه وتضامن بلاده مع مصر في مواجهة الارهاب.

كما تلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية، أعرب خلاله عن خالص التعازي في ضحايا الحادث الارهابي.

وبعث الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، برسالة تعزية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب فيها عن أسفه؛ بسبب الهجوم الإرهابي قال فيها: «أدين بشدة هذا الهجوم الشنيع، وكذلك جميع مظاهر التعصب الديني»

وأضاف مارسيلو ريبيلو دي سوزا: «نيابة عني وعن الشعب البرتغالي أعلن التضامن مع الشعب المصري، خاصة أسر الضحايا.

فيما أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب في بيان لها أن حكومة بلادها في صدمة جراء الهجوم الوحشي، الذي أدى إلى مقتل العديد من الأبرياء من بينهم أطفال، معربة عن التضامن مع القاهرة بعد الحادث الأليم.

وأدانت المكسيك وسنغافورة الحادث البشع وأعربت الخارجية السنغافورية، في بيان لها، عن استنكارها الشديد لهذا العمل الوحشي الجبان الذي حصد أرواح العديد من الأبرياء.

وأضافت نأمل أن يظل الشعب المصري حازمًا ومتحدًا في مواجهة هذه المحاولات الرامية إلى تقويض وئامه الديني وتقسيمه، وأعربت المكسيك عن تعازيها وتضامنها مع شعب وحكومة مصر وأسر الضحايا.

وبعث وزير خارجية المجر بيتر سيارتو برقية عزاء إلى وزير الخارجية سامح شكري في ضحايا هجوم المنيا الإرهابي، وذلك حسبما أفاد بيان صادر عن سفارة المجر في القاهرة  وقال سيارتو في برقيته: إن هذا العمل يدل مرة أخرى على عدم إنسانية التطرف والإرهاب اللذين ليس لهما علاقة بالدين أو الإيمان.

وبعث البطريرك كيريل، بطريرك موسكو وسائر روسيا، برسالة إلى البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أعرب فيها عن تعازيه.

وتلقي وزير الخارجية سامح شكري عدة اتصالات هاتفية من وزراء الخارجية وكبار المسئولين بالدول العربية، شملت كل من صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، وعبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات، وناصر جودة عضو مجلس الأعيان الأردني ووزير خارجية الأردن السابق، للتعزية في ضحايا الحادث.

وأكد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزراء وكبار المسئولين أعربوا عن خالص التعازي للشعب المصري وأسر الشهداء، وتضامنهم مع مصر حكومة وشعبا، كما أكدوا تلاحمهم مع شعب مصر في مواجهة الإرهاب الخسيس الذي يستهدف أمن واستقرار مصر ووحدة شعبها العظيم.

كما تلقى السفير حاتم سيف النصر، سفير مصر لدى الفاتيكان، اتصالاً فورياً عقب الحادث  من المكتب الخاص بالبابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان أمس الأول تم خلاله نقل رسالة تعزية من البابا فرانسيس إلى مصر قيادة وشعباً.

وجاء نص الرسالة: «خالص التعازي من قداسة البابا فرنسيس لأسر الشهداء، مع تأكيد صَلاته من أجل الجرحى ومن أجل أن يعزي الرب قلوب أهالي الشهداء وأن يعطي لمصر القوة والنجاح في مواجهة الإرهاب الأسود لإيقاف نزيف الدم والقضاء على هذا الفكر المتطرّف الخسيس وغير الإنساني الذي يحرك الإرهابيين فيقتلون الأبرياء العزل ويستبيحون دم الأطفال. خالص التعازي للكنيسة القبطية، كنيسة الشهداء، ولكل مصر».