التعليم: 20 ألف جنيه غرامة لمن يساهم في تسريب أو الغش بامتحانات الثانوية
الجمعة، 26 مايو 2017 05:48 م
شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال بيان صحفى لها منذ قليل، على تطبيق نص قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 101 لسنة 2015 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بامتحانات الثانوية العامة، على كل من يقوم أو يسهم فى الغش أو إفساد العملية الامتحانية، حيث تعمل الوزارة بكل طاقتها للحفاظ على هيبة الدولة من خلال تطبيق القانون.
وقال الدكتوررضا حجازي، رئيس امتحانات الثانوية العامة، إنه جارٍ انتظار صدور القانون الجديد بتغليظ العقوبات والذى سيصدر قريبًا، حيث إن القرار ينص على «يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين كل من نشر، أو أذاع، أو روج بأى وسيلة، أسئلة أو أجوبة امتحانات تتعلق بمراحل التعليم المختلفة».
وتم خلال الاجتماع، التشديد على تطبيق القرار الوزارى رقم 500 لسنة 2014، والمعدل بالقرار الوزارى رقم 11 لسنة 2016، بإضافة الفقرتين للمادتين الثالثة والرابعة الخاص بتنظيم أحوال إلغاء الامتحان والحرمان منه والذى نصت الفقرة «ز» فى المادة الثالثة على يلغى امتحان الطالب فى جميع المواد سواء فى الامتحانات العامة، أو المحلية مع عدم الإخلال بالعقوبات المقررة قانونًا إذا توافرت إحدى الحالات، تصوير، أو نشر، أو إذاعة، أو ترويج أسئلة، أو أجوبة الامتحان بأى صورة من الصور، أو المساهمة فى ذلك، مع عدم الإخلال بإخطار النيابة العامة المختصة لإعمال شئونها، وبالنسبة للفقرة «د» فى المادة الرابعة يلغى امتحان الطالب فى المادة التى يؤدى الامتحان بها فيها إذا ما ارتكب محاولة تصوير، أو نشر، أو إذاعة، أو ترويج أسئلة، وأجوبة الامتحانات بأى صورة من الصور أو المساهمة فى ذلك.
وأشار «حجازي» إلى مهام وواجبات عضو الشئون القانونية بلجنة سير الامتحان والتى من أهمها إجراء التحقيق الفورى فى المخالفات التى تحدث داخل اللجنة المنتدب إليها، والتقدم بمحضر التحقيق، والقرار لرئيس اللجنة القانونية بالإدارة التعليمية التابع لها اللجنة فى نفس اليوم، حتى يتسنى اعتماد القرار الصادر فى الواقعة، وإرسالها إلى الإدارة القانونية بالوزارة للاعتماد، وكذلك الالتزام بمواعيد العمل ولا يجوز الانصراف من اللجنة إلا بعد قيام أعضاء الكنترول بتسليم الكراسات الامتحانية لمندوب مركز توزيع وتجميع الكراسات الامتحانية، وبعد الانتهاء من جميع الأعمال المتعلقة بالتحقيقات إن وجد، بالإضافة إلى التزام العضو القانونى بحسن التعامل مع جميع المنتدبين بلجنة السير، وأن الدور الأساسى له مساعدة رئيس اللجنة، وليس الإشراف عليه، وإجراء ومباشرة أعمال التحقيق فى حالة ارتكاب أى أفعال مخالفة للأنظمة واللوائح المعمول بها فى اللجنة وإبداء الرأى القانونى بشأنها.
كما تم خلال الاجتماع، التشديد على الالتزام بالدقة فى تحرير المحاضر، ووصف المخالفات، والتحفظ على الأدوات والوسائل التى يثبت استخدامها فى حالات الغش على اختلاف أنواعها، ومراعاة توصيف الكراسة من تابعيتها للمجموعة وعدد الأسئلة الموجودة بها عند عمل محاضر خاصة بالكراسة الامتحانية، حتى يتسنى عند اتخاذ القرار عدم الإضرار بطالب فى الحالات التى ليس بها مخالفات من الطالب.
كما تم التأكيد على أن العضو القانونى ملتزم بإجراء التحقيق اللازم مع الطالب عقب انتهاء وقت الامتحان للمادة، مع مراعاة عدم اتخاذ أى إجراء مع الطالب بين فترتى الامتحان، ومراعاة مواجهة الطالب بالمخالفات المنسوبة إليه، وسماع الشهود من زملاء الطالب إن أمكن، وكذا المختصين باللجنة، وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق يتم إعداد مذكرة بملخص الإحالة والتحقيقات يوضح بها المخالفة والمسئول عنها وأدلة الثبوت الخاصة بها، و يوضع داخل كيس أوراق الإجابة بعد إثباته.
وجه «حجازى»، بالاستعانة بباحث قانونى أو أكثر من الإدارة أو المديرية فى حالة زيادة الموضوعات المحالة إليه فى نفس اليوم بناء على طلب من رئيس لجنة الامتحان، وفيما يتعلق بالمكان الخاص للتحقيق، أشار «حجازى»، إلى توفير مكان قريب من رئيس لجنة سير الامتحان، بعيدًا عن حجرات الامتحان ضمانا لسرية التحقيق.