العالم يقف بجانب مصر.. روسيا وألمانيا والكويت والأردن والبحرين قدموا التعازي في حادث المنيا
السبت، 27 مايو 2017 12:04 ص
حادث أليم يضاف إلى الذاكرة المصرية، فكل مناسبة وطنية أو دينية تعبث الجماعات الإرهابية إلى إفسادها وتعكير صفوها، أخرها استهداف حافلة تقل بعشرات المسيحيين أودت بحياتهم بمحافظة المنيا، أراقت دماء 28 شخصًا وإصابة نحو 26 آخرين من الأبرياء المدنيين.
إدانات دولية جاء أبرزها:
روسيا
بادرت روسيا بتقديم التعازي لأسر الضحايا، وأدانت الهجوم الإرهابي، الذي استهدف أتوبيس يقل عددا من الأقباط صباح اليوم، الجمعة، على الطريق الصحراوي بالمنيا، ووفقاً لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية في بيان لها « يظهر مرة أخرى هذا الحادث الشنيع الطبيعة للإنسانية للإرهابيين الدوليين، الذين لم يستنكفوا أي وسائل لتحقيق أهدافهم الدنيئة المتمثلة بزرع الذعر وانعدام الأمن فى قلوب المصريين ونشر الكراهية بين الأديان».
وأكدت موسكو رفض جميع أعمال الإرهاب بغض النظر عن الدوافع، مشيرا إلى تضامن روسيا مع قيادة وشعب مصر في محاربة الإرهاب والتطرف، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
ألمانيا
وسارعت ألمانيا إلى إدانة الهجوم الإرهابي على الأقباط بمحافظة المنيا، ووصفت آياه «هذا النوع من الإرهاب ضد أتباع عقائد مغايرة مخيف ومفزع وما هو إلا مأساة »، بحسب ما جاء علي لسان المتحدث باسم الحكومة الألمانية، رغبة برلين في بذل كافة الجهود للمساهمة في عدم تكرار مثل هذا الأمر في المستقبل.
الأردن
وأدان العاهل الأردني عبد الله الثاني الهجوم الإرهابي بالمنيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية، كما تضامن وزير الإعلام الأردني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، مع مصر ضد الحادث الارهابي مضيفا أن بلاده تدين هذا الهجوم الذي يكشف الأساليب الدنيئة التي يلجأ إليها الإرهابيين الخوارج بترويعهم، واخفاء جرائمهم وأفعالهم خلف دوافع دينية ومحاولة لبث الفرقة والفتنة في صفوف المصريين.
الكويت
اعتماد كلمة السيسي كوثيقة بمجلس الأمن
ووقع الحادث الإرهابي بعد ساعات من اعتماد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة الرياض، كوثيقة رسمية بمجلس الأمن الدولي، والذي طالب فيها بالتعاون للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله، والدعوة إلي تكثيف الجهود لكشف الدول التي تموله وتسلحه وتوفر له الغطاء السياسي والأيديولوجي، والملاذات الآمنة لهؤلاء الأفراد ومعاجلة مصابين، لاشك أن كلمة السيسي أصابت الجماعات الإرهابية بالقنوط والإحباط ودفعته إلي الانتقام خصوصا مع مناسبة دينية ينتظرها العالم الإسلامي، في محاولاته لشق وحدة الصف العربي.
تضامنت الدول الأوروبية مع مصر في محنتها، وبادرت بتقديم التعازي والإدانة الدولية ضد الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن مصر، وقتل العشرات من المدنيين المسيحيين وتصفيتهم في صحراء المنيا، دون مراعاة للشهر الكريم.