الشيخة بدور القاسمي رئيس مؤسسة تمكين تحتفل مع الأطفال اللاجئين بقدوم شهر رمضان

السبت، 27 مايو 2017 04:00 ص
الشيخة بدور القاسمي رئيس مؤسسة تمكين تحتفل مع الأطفال اللاجئين  بقدوم شهر رمضان
مكتبه القلب الكبير
أمنية فايد

أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسس ورئيس مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال، أن حاجة الأطفال اللاجئين في المخيمات للمعرفة والثقافة تتساوى مع حاجتهم إلى المأوى، والمأكل، والمشرب، فالكتاب سبيلهم الأول والأخير لصناعة مستقبل أكثر أماناً، وسلاماً، حيث تزداد أهمية القراءة في ظل ظروفهم لتصبح فعل بناء، وحياة، يؤكد وجودهم، ويرسم تاريخ حضارة بلادهم، فمنهم تبدأ مسيرة النهوض من جديد.

 
 
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور القاسمي للمخيم الإماراتي الأردني في منطقة مريجيب الفهود - محافظة الزرقاء، 
 
2

وتزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2017 عاما للخير، وزعت مؤسسة كلمات خلال الزيارة 1000 كتاب على الأطفال اللاجئين في المخيم، وذلك ضمن برنامج "المكتبات المحتاجة" الذي تنفذه المؤسسة بهدف بناء بيئة تتسم بالسلام والأمان للأطفال، وتوفير أجواء تدعم حرية التفكير والإبداع، من خلال الكتب وما تحمله من قيم ومضامين إنسانية.

3

وقالت الشيخة بدور القاسمي: "إن دور الكتب في حياة الأطفال اللاجئين يعادل دور الأوطان، فمنها يرون عالماً جديداً، وفيها يعيشون حياة أكثر براءة، وحب، وسلام، ليكونوا بذلك قادرين على تصور الخير، وتعلم المحبة، والتعرف على روح الطفولة فيهم، ولا يسمحون بواقع حياتهم الصعب أن يكسر فيهم الأمل، أو يمس طفولتهم، وأحلامهم".

4

 

5

ونظمت مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال عدداً من الأنشطة الترفيهية المستوحاة من أجواء شهر رمضان المبارك، حيث نفذ الأطفال سلسلة من الرسوم على جدران المكتبة، وعلى الحقائب التي وزعتها المؤسسة عليهم، وخاضوا تجربة صناعة الفوانيس الرمضانية، إضافة إلى تعلمهم مهارات صناعة وتزين علامات الكتب بطرق فنية تحاكي أحلامهم وطفولتهم.

وكانت الشيخة بدور القاسمي قد أطلقت في شهر يونيو 2014، مبادرة "اقرأوا لأطفال سوريا"  واحتوت على 3000 كتاب متنوع.

وتضمنت المبادرة في مراحلها اللاحقة توزيع مجموعة من الهدايا والألعاب على الأطفال اللاجئين السوريين المقيمين في المخيم، إضافة إلى تنفيذ العديد من الفعاليات المستمرة مثل الورش التدريبية حول القراءة، بمشاركة المدرسين وأولياء أمور الأطفال المقيمين في المخيم الإماراتي الأردني، إلى جانب تنظيم عدد من الجلسات القرائية والفعاليات الثقافية والترفيهية المرحة.

وتسعى مؤسسة كلمات لتمكين الأطفال التي أطلقت في ابريل 2016، إلى ضمان الحق الأساسي لكل طفل بأن يقرأ، وبجعل الكتاب الوسيلة المُثلى لتطوير قدرات الأطفال الذهنية والاجتماعية بطرق إيجابية،

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق