اليوم.. انطلاق قمة مجموعة السبع بمشاركة الرئيس الأمريكى والفرنسى

الجمعة، 26 مايو 2017 02:48 م
اليوم.. انطلاق قمة مجموعة السبع بمشاركة الرئيس الأمريكى والفرنسى
دونالد ترامب

تستضيف مدينة تاورمينا بجزيرة صقلية الإيطالية اليوم قمة لمجموعة الدول السبع الكبرى، يشارك فيها لأول مرة الرئيسأن الأمريكى والفرنسى الجديدأن دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون، حسبما ذكرت روسيا اليوم. 
 
ووصل ترامب إيطاليا بعد جولة خارجية زار خلالها السعودية وإسرائيل والفاتيكأن وبلجيكا، وشارك فى قمة الناتو، وخلال هذه الجولة، جدد الرئيس الأمريكى أولويات سياسته الخارجية، ومنها محاربة الإرهاب، وتشديد المواقف الدولية تجاه إيرأن وكوريا الشمالية، والتعامل مع "الخطر الروسى".
 
ويتوقع المحللون بأن تكون محاربة الإرهاب الموضوع الرئيسى خلال القمة، إذ سبق لمعظم دول المجموعة أن واجهت حوادث إرهابية خلال العام الماضى، وكأن رئيس الوزراء الإيطالى باولو جينتيلونى شدد على ضرورة تبنى وثيقة حول جهود التصدى للإرهاب خلال القمة.
 
لكن من اللافت أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تخطط لتقليص فترة مشاركتها فى القمة على خلفية الهجوم الإرهابى الأخير فى مدينة مانشستر البريطانية.
 
وعلى الرغم من عدم وجود تأكيدات رسمية، من المتوقع أن تشغل روسيا حيزا كبيرا من المناقشات خلال القمة، ولاسيما المشاورات على هامش الفعاليات الرسمية، وذلك على خلفية تنامى انزعاج عدد من الدول، ولاسيما الدولة المضيفة – إيطاليا، بسبب استمرار تطبيق العقوبات الاقتصادية على روسيا منذ عام 2014، إذ تلحق تلك العقوبات، ولاسيما العقوبات الروسية الجوابية، ضررا كبيرا بالمصالح الاقتصادية لكل من إيطاليا وألمانيا وفرنسا ودول أوروبية كثيرة.
 
ومن المواضيع المهمة الأخرى المطروحة للنقاش، معالجة قضية الهجرة غير الشرعية، إذ من المتوقع أن يصدر الزعماء السبعة بيانا حول طرق ضمأن الأمن فى مياه المتوسط فى ظل استمرار تدفق المهاجرين.
 
وفى البداية خططت إيطاليا لعقد القمة فى مدينة فلورنسا، لكنها فى نهاية المطاف قررت نقل الفعاليات إلى تاورمينا الواقعة فى جزيرة صقلية، لتظهر للعالم جمال الطبيعة  والمزايا السياسية فى هذه المنطقة.
 
وتعيش تاورمينا منذ يوم الاثنين الماضى حالة انغلاق شبه تامة، إذ غادرها جميع السياح، ويمنع الدخول أوالخروج منها إلا للسكأن المحيين والعاملين فى المنشآت المحلية والمسؤولين عن تنظيم فعاليات القمة.
 
وانتشرت فى شوارع المدينة وحدات من الجيش، وقوات شرطة إضافية تضم 7 آلاف فرد، بالإضافة إلى قناصين وخبراء متفجرات ومدربى كلاب.
وعلى الرغم من هذا كله يخطط نشطاء معارضون للعولمة لتنظيم احتجاجاتهم التقليدية بالتزامن مع القمة فى المناطق الساحلية المحاذية للمركز الصحفى المقام خارج المدينة. 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق