ضابط ونجل برلماني.. خيوط جديدة تكشف مصدر الرصاصة الطائشة بميدان الحصري
الخميس، 25 مايو 2017 08:06 م
حصلت «صوت الأمة» على تفاصيل جديدة بشأن واقعة إصابة الطفل يوسف سامح، والفتاة «دعاء» برصاص طائش في منطقة الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
وكشف مصدر أمني، أنه فور ورود بلاغ بإصابة الطفل يوسف وفتاة تدعى دعاء تشكيل فريق بحث من ضباط الشرطة بمديرية أمن الجيزة، بمشاركة مفتشين الأمن العام، للقيام بأعمال البحث والتحري، واستجواب المواطنين شهود الواقعة، لكشف ملابستها.
أعمال التحري أكدت أن يوم واقعة إصابة المجني عليهما مرت أحد مواكب الزفاف لتصوير العروسين بميدان الحصري، بجوار مطعم شهير كان ينتظر أمامه الطفل يوسف، وتبين أن العريس يدعى زياد محمد فرج، 23 سنة طالب بكلية الإعلام بأكاديمة مدينة الإنتاج الإعلامي، ومقيم بقريه فانوس طامية، وتدعى العروس منة مفتاح خليل، الطالبة بنفس الكلية.
يقول المصدر، إن الأجهزة الأمنية نجحت في تحديد أحد الحاضرين بالزفة ويدعي علاء سيد محمد موسى، 42 سنة مقيم بطامية بمحافظة الفيوم، وهو خال العريس، وباستجوابه أفاد بأن نقيب شرطة يدعى «طاهر.م.أ»، ضابط مباحث بوحدة الاشتباه بمديرية أمن الفيوم، ونجل عضو حالي بمجلس النواب يدعى «خالد.ا.ع» طالب بكلية الحقوق، أطلقوا خلال الزفاف النيران من سلاح آلي كان بحوزتهم ابتهاجا بالعُرس.
◄ رحلة البحث عن «الرصاصة الطائشة».. النيابة تتخذ 5 إجراءات لكشف الحادث
فريق البحث المشكل من إدارة الأدلة الجنائية، قام بمعاينة ميدان الحصري حيث موقع الحادث، ونجح في تحريز 18 ظرف فارغ عيار 7.62X 39 بمكان حفل الزفاف، وأشارت التحريات بأن العريس ضمن من قاموا بإطلاق الرصاص، الأمر الذي دفع قطاع الأمن العام لإرسال مأمورية إلى مديرية أمن الفيوم، لمناقشة ضابط الشرطة، ونجل البرلماني، حول صحة واقعة إطلاق النار، للتأكد من أقوال خال العريس.
بدوره استعرض مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة أمام مدير الأمن، كافة الإجراءات التى تمت خلال الأيام الماضية لكشف غموض واقعة إصابة الطفل والفتاة بالرصاص الطائش، وتبين أن الأجهزة الأمنية نجحت في استجواب ومناقشة أكثر من 300 مواطن من سكان منطقة مسجد الحصري، والعاملين بالمطاعم والمحال التجارية المحيطة بالميدان، وأسر كاملة ممن شهدوا واقعة إصابة الطفل يوسف.
وشكل مدير أمن الجيزة اللواء هشام العراقي، 4 مجموعات من ضباط مباحث 6 أكتوبر، وقطاع الأمن العام، تتولى كل منهم عملية استكمال البحث عن مطلق النار، للإمساك بأي من خيوط الأدلة لكشف هوية المتورطين في إصابة المجني عليهما، وقام أعضاء المجموعة الأمنية بفحص مكان الحادث، والأماكن المحيطة بموقع الإصابة، والتحري عن حفلات الزفاف التي حضرت إلى ميدان الحصري، وذلك ضمن إجراءات مصدر الرصاص الطائش.
اقرأ أيضا:
- بين الحقيقة والخيال.. سكان «الحُصري» والأعيرة الطائشة (القصة الكاملة)