أسرة شرقاوية تناشد الرئيس: «طارق بيموت في السعودية.. الحقوه»

الخميس، 25 مايو 2017 11:11 م
أسرة شرقاوية تناشد الرئيس: «طارق بيموت في السعودية.. الحقوه»
الشرقية - سها الباز

بنبرة حزينة وصوت متقطع من كثرة البكاء قالت والدة طارق محمود عزت من الشرقية: «سافر ابني منذ 7 سنوات إلى السعودية للعمل كمندوب لشركة أدوات طبية، وشعر طارق بتعب في الجيوب اﻷنفية، لكثرة سفره وتغيير الجو، وذهب للطبيب الذي أخبره أن جراحة الجيوب اﻷنفية بسيطة جدا وأنه سوف يخرج خلال نصف ساعة فقط».

وهنا وسكتت اﻷم لبرهة، ثم نظرت إلى السماء ورفعت كلتا يديها تطلب الشفاء ﻹبنها من الله، ثم قالت ودموعها مازالت تغرق وجهها الحزين: «أحضر ابني زوجته وابنه آسر ذات الثلاث سنوات معه إلي المستشفي، ولم يقم بإخبار أحد، فقد كان يثق بكلام الطبيب وأنه سوف يخرج بعد نصف ساعة، وتقول اﻷم أن أبنها لم يخرج من المستشفي منذ سنة ونصف،  وناشدت اﻷم الرئيس السيسي وخادم الحرمين للتدخل، لتحويل ابنها إلي مستشفي بالرياض حيث كل اﻹمكانيات المتاحة لعلاج سحب اﻷكسجين من الجسم ومضاعفاته».

وتوقفت اﻷم عن الكلام ودخلت في نوبة بكاء شديدة، وهي تتمتم بكلمات تنخلع لها القلوب، لتكمل شقيقته نهي الحديث قائلة: «بسبب خطأ طبي، في التخدير وآخر في أنبوبة اﻷكسجين التي كانت مغلقة، لم يفق أخي بعد العملية وتوقف قلبه لعدة دقائق كما بينت التقارير الطبيبة بسبب سحب اﻷكسجين من المخ، ليدخل طارق في سلسلة متعاقبة من اﻷمراض، بداية من جلطات القدمين مرورا بفشل الكلي، إلي قروح الفراش وغيرها».

 وأضافت نهي: المستشفى التي عمل بها الجراحة هي دار الشفاء بالمملكة السعودية، التي قامت باﻹتصال باﻹسعاف، لنقله إلى مستشفى آخر هو الوطني رعاية، ولكنه ﻻ يتلق رعاية فيه وﻻ يوضع علي أجهزة وحالته آخذه في التدهور، وتستطرد قائلة، مرتب شقيقي تم قطعه بعد 4 شهور، وشركة التأمين توقفت عن الدفع، وبلغ المبلغ اﻹجمالي للمستشفي مليون وتسعمائة ريال سعودي»، فيما تشير إلى وجود زوجته وابنه بلا دخل حيث أن زوجته ﻻ تعمل، ويقوم والدي بإرسال مبلغ شهري لها لكي تنفق على نفسها وابنها الصغير.

وتستطرد قائلة: «لقد قمنا بمناشدة السفارة هناك ولكن كل مافعله السفير هو الذهاب للمستشفي ﻹلتقاط الصور، ولم يحرك ساكنا منذ 4 شهور مرت علي زيارته، وقدمت شكوي بالخارجية، ولكن ﻻجديد، وتابعت كل ما يحتاجه شقيقي طارق هو العلاج في أحد مستشفيات الرياض ولكن تحتاج ﻷمر ملكي كما قيل لنا، أو أحد مستشفيات القوات المسلحة».

وأردفت: «قام والدي ووالدتي بزيارته وعادا وقد ملء الحزن قلبهما ولم يعد هناك مكان ﻷحد سوي الغائب الحاضر، شقيقي طارق، والدتي ﻻتنام، والدموع ﻻ تفارقها، فشقيقي كان اﻷخ اﻷكبر والسند الحقيقي».

 

IMG-20170525-WA0013

 

 

IMG-20170525-WA0002
 
IMG-20170525-WA0004
 
IMG-20170525-WA0005
 
 
IMG-20170525-WA0006
 
IMG-20170525-WA0007
IMG-20170525-WA0010
 
اقرأ ايضا

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق