وفاة حفيد الزعيم السوفيتى ستالين عن 75 عاما

توفى فى العاصمة الروسية موسكو الكساندر بوردونسكى، المخرج المسرحى الروسى الموهوب وحفيد الزعيم السوفيتى جوزف ستالين، بمرض السرطان عن عمر ناهز 75 عاما.

 

وكان بوردونسكى اتخذ اسم والدته لتجنب ربط اسمه بستالين الذى يوصف بالديكتاتور.

 

ورأس لعدة سنوات مسرح الجيش الروسى فى موسكو.

 

وكان حفيد آخر لستالين، وهو يفجينى دوخاشفيلى توفى فى العام الماضى عن 80 عاما. وكان دوخاشفيلى عكس بوردونسكى مدافعا عنيدا عن إرث جده الذى تزعم الاتحاد السوفيتى أثناء الحرب العالمية الثانية التى دحر فيها السوفييت الغزو النازى.

 

وكان والد الكساندر بوردونسكي، فاسيلى ستالين، على علاقة متوترة مع ستالين، ومات ولم يتجاوز عمره 40 عاما لادمانه الكحول.

 

وقال بوردونسكى   المولود عام 1941 - للتلفزيون الروسى إنه لم تكن له أى علاقة بستالين قبل وفاة الأخير عام 1953، وأضاف "شاهدته فى استعراضات مايو (الانتصار على ألمانيا النازية) نوفمبر (انتصار الثورة البلشفية) من منصات الحاضرين، وكانت المرة الوحيدة التى شاهدته عن قرب بعد وفاته عندما كان جثمانه مسجى فى الكرملين."

 

وقال بوردونسكى قبل عامين إنه لا يتمنى الطفولة التى مر بها لأى أحد، وأنه تخلى عن إسم ستالين لأجل أن يضمن دخول مجال الفن.

 

وقال مرة لأحد الصحفيين إنه كان ينظر إلى جده على أنه شخصية شكسبيرية تجمع بين العبقرية والجنون. 

 

وأضاف أنه كان معارضا قويا لستالين عندما كان شابا، ولكنه غير موقفه بمرور الزمن وبدأ ينظر اليه على انه من شخصيات القرن العشرين القوية رغم طغيانه وبطشه.

 

أما يفجينى دوخاشفيلى الذى توفى فى ديسمبر 2016، فقد كانت نظرته مختلفة عن ذلك. 

 

وعندما وصفت صحيفة روسية مستقلة ستالين بأنه "آكل لحوم بشر متعطش للدماء" أقام دوخاشفيلى دعوى ضدها لدى المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، ولكنه خسر الدعوى.