وزير التعليم العالي يشهد فعاليات الاحتفال بيوم المترولوجيا العالمي
الأربعاء، 24 مايو 2017 04:24 م
خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي
كتب- إبراهيم محمد
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، فعاليات الاحتفال بيوم المترولوجيا العالمي، تحت شعار «المترولوجيا من أجل الانتقالات»، بالمعهد القومي للمعايرة والقياس، وبحضور الدكتور مارتن ميلتون، مدير المكتب الدولي للموازين والمقاييس بفرنسا (MIPM)، وبيتر ماسون، رئيس المنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية (OIML)، والدكتور محمد أحمد عامر، رئيس المعهد، ونخبة من العلماء والمتخصصين فى هذا المجال، بمقر المعهد.
وأكد الوزير على دور المعهد البارز في البحث العلمي، وما يقدمه من أبحاث ودراسات في مجال المترولوجيا ونشرها على المستويات العالمية والمحلية بشكل يراعي أخلاقيات البحث العلمي وقيمه، فضلا عن أنه ينقل الخبرات اللازمة للمؤسسات المترولوجية الناشئة إقليميا وعربيا من خلال تقديم الإسناد المترولوجي، والتدريب لتلك لمؤسسات.
كما أشار «عبد الغفار» إلى أن المعهد القومي للمعايرة هو أحد القلاع العلمية، التي تم إنشاؤها عام 1963 ليضطلع بمهام حفظ وصيانة ونشر وتطوير أئمة القياس بمصر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عامر، رئيس المعهد، أنه يعمل به أكثر من 200 باحث، ويتكون من 20 معملا موزعة على 6 شعب بحثية، مشيرا إلى أن من مهام المعهد هو تحديث قدرات القياس بشكل مستمر في مصر لتكون على المستوى العالمي، ويشارك عدد كبير من علماء المعهد في تعاون دولي مع معاهد مناظرة في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا للعمل المشترك والتدريب، كما يشارك المعهد في مقارنات دولية مع معاهد دولية مناظرة للتحقق من دقة القياسات عن طريق مقارنة النتائج باستخدام طرق إحصائية بين الدول المشاركة.
ويشارك المعهد أيضا في المشاريع البحثية الدولية المعاصرة التي تشمل إعادة تعريف وحدتين من النظام الدولي لوحدات القياس الكلفن والكيلو، هذه الوحدات ستتغير على المدى القصير لتحل محل الوحدات الأساسية القائمة على الأشياء المادية «كجم الأصلي المصنوع من البلاتين»، إلى قياسات مستمدة من ثوابت فيزيائية أساسية، ويمتلك المعهد أيضا نموذجا لكرة السيليكون التي تم تطويرها مؤخرا، والتي سيتم استخدامها في التعريف الجديد للكيلوجرام.
يذكر أن احتفال العالم باليوم العالمي للمترولوجيا في العشرين من مايو من كل عام، الذي يمثل ذكرى توقيع اتفاقية المتر عام 1875، حيث قام ممثلوها 17 دولة بالتوقيع على الاتفاقية الدولية التي تعد اللبنة الأولى لمنظومة المترولوجيا الحديثة.
اقرأ أيضا:
