وزير الصناعة : حريصون على تعزيز البنية التحتية لمنظومة الجودة المصرية

الأربعاء، 24 مايو 2017 03:06 م
وزير الصناعة :  حريصون على تعزيز البنية التحتية لمنظومة الجودة المصرية
المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة
حسام الشقويرى

تحت رعاية المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتورة  سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي،  نظمت الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة مؤتمرا بمناسبة اختتام أعمال مشروع التوأمة المؤسسية بين الهيئة و نظرائها من هيئات المواصفات بدول الاتحاد الأوروبي ، حيث عقد المؤتمر تحت عنوان" دعم الجودة والبيئة التشريعية المصرية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية " وشارك فى المؤتمر مديرى المشروع من الجانب الأوروبي وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وممثلي الاتحاد الأوروبي وعدد من المشاركين من الجهات المعنية المختلفة  من قطاع الصناعة والتجارة والتعاون الدولي بالاضافة الى ممثلين للقطاع الخاص.
 
جدير بالذكر أنه تم إطلاق المشروع في شهر مارس عام ٢٠١٥، وقد تم تنفيذه على مدار عامين برعاية برنامج دعم المشاركة المصرية الاوروبية بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي لصالح الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة من خلال ائتلاف بقيادة هيئة المواصفات الفرنسية (AFNOR)، بالتعاون مع هيئة المواصفات البريطانية (BSI) بالمملكة المتحدة وهيئة المواصفات الأسبانية (AENOR) .
 
وأوضح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة خلال كلمته التى ألقاها نيابة عنه المهندس / اشرف اسماعيل رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة  أن هذا  المشروع والممول من قبل الاتحاد الأوروبي استهدف تدعيم وتعزيز أداء البنية التحتية لقطاع الجودة المصرية في إطار أولويات الإصلاح على الصعيد الوطني بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية لبناء القدرات وبما يدعم الجهود المبذولة في سبيل التفاوض في شأن اتفاقية قبول تقييم المطابقة (ACAA)، هذا بالإضافة إلى تعزيز قدرة الهيئة على تعزيز الدور المُناط بها بوضع الإطار التنظيمي للبنية التحتية للجودة المصرية جنباً إلى جنب صياغة اللوائح والتشريعات الفنية والمواصفات وإجراءات تقييم المطابقة بالاضافة وضع إطار لتقييم مطابقة المنتجات والخدمات بما يتوافق مع التشريعات والممارسات والإجراءات المعمول بها في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يؤدي تباعاً إلى دعم التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مصر.
 
وأكد قابيل، أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق التوافق بين منظومة المواصفات المصرية ونظيرتها الأوروبية الأمر الذي سيسهم في تسهيل نفاذ المنتجات المصرية الي السوق الأوروبية وزيادة معدلات التصدير خاصة وأن الاتحاد الاوروبي يعد الشريك التجاري الاول لمصر من بين دول العالم. 
 
 وأشار  الوزير، الى انه تم تنفيذ أنشطة المشروع من خلال تقديم التدريبات والمحاضرات وورش العمل والزيارات الميدانية للخبراء المصريين حيث تم تحديد المكونات الرئيسية الثلاثة للمشروع لتشمل أنشطة المواصفات، وأنشطة تقييم المطابقة، وبناء القدرات المؤسسية للهيئة والمساعدات الفنية المتنوعة مابين  أنشطة رفع الوعي والتدريب لممثلي البنية التحتية الوطنية للجودة وموظفي الهيئة حول أفضل الممارسات التشريعية وكذا تقديم الدعم في إعداد تشريعات فنية تتوافق مع توجهات الاتحاد الأوروبي المتوافقة مع القطاعات ذات الأولوية لإتفاقية تقيم المطابقة وقبول السلع الصناعيةACAA وزيادة الوعي لممثلي المؤسسات الحكومية وموظفي الهيئة من خلال التدريب والدعم المقدم للنهوض بعملية منح الشهادات للمنتجات بما يتوافق مع المواصفة أيزو 17065 الي جانب تقدیم خدمة اختبارات الکفاءة بما یتماشی مع المواصفة أيزو 17043 دعم موظفي إدارة الموارد البشرية خاصة فيما يتعلق بالكفاءة والمهارات وتقديم دورات تدريبية لمركز تكنولوجيا المعلومات بالهيئة لتطوير نظام جديد لإدارة المحتوى (CMS) لأنشطة التقييس بهيئة المواصفات والجودة وكذلك لتطوير نظام لإدارة أمن المعلومات كما يتضمن إنجاز المشروع دعما قويا للإدارة العليا للهيئة في صياغة الإستراتيجية العامة لها.
 
ومن جانبه قال السفير إيفان سوركوس رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أن الاتحاد الاوروبي شريك استراتيجي وتجاري هام لمصر مشيرا إلى أن الاتحاد حريص علي دعم كافة سبل التعاون مع مصر حيث قدم الاتحاد ما يقرب من 1.3 مليار يورو في صورة منح بشكل حصري لمصر بالاضافة الي حزمة من المساعدات الفنية والمؤسسية الي جانب مشروعات عديدة في مجالات المياه والطاقة والطاقة البديلة والنقل والمواصلات 
وأضاف سوركوس أن هذا المشروع الناجح يمثل أحد دعائم الشراكة التنموية في مجال البنية التحتية بين مصر والاتحاد الاوروبي حيث عمل المشروع علي ربط منظومة المواصفات المصرية بأفضل الممارسات في دول الاتحاد لافتا إلي أن المشروع سيسهم في سهولة تصدير المنتجات المصرية الي دول الاتحاد كما سيسهم في ابرام اتفاقات الاعتراف الاوروبي في المرحلة المقبلة.                        

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق