السنة عدت وخلاص .. ساعدي ابناءك علي أن تمر امتحانات الثانوية بهدوء

غالبا ما تعيش الأسرة التي لديها ابن أو ابنه في الثانوية العامة هذه الأيام حالة من التوتر والقلق قرب الامتحانات أوائل الشهر المقبل ، ومعظم الأسر تتوقف لديها الحياة في المنزل  خوفا من " بعبع " امتحانات  الثانوية العامة .

الدكتور محمد هاني خبير العلاقات العاطفية و الأسرية يقول  لكل أسرة  لديها طالب في الثانوية العامة و خاصة الأم و الأب لابد من التحلي بالصبر و الهدوء في هذه الفترة الحرجة في عمر الطلاب و امتصاصها ، حتى لا تؤثر عليهم سلبا حيث أن الحالة النفسية الهادئة تعكس هدوء نفسي كبير على الطالب و تمنحه الثقة في النفس من ثم يستطيع أن يستعيد كافة المعلومات الدراسية ويتذكرها بلا توتر

 مؤكد ا أن بعض الأسر تسيء التعامل في هذه الفترة مع أبنائها خوفا على مصلحتهم الدراسية من خلال الضغط النفسي لزيادة ساعات المذاكرة و منعهم من كافة أنواع الترفية التي يحتاجونها مما يؤدى إلى اثر نفسي عكسي و لذلك لابد من استيعابهم و تهدئتهم و مساعدتهم على الترفيه من خلال أشكال متعدد  كيفما يحتاج  الطالب حتى لا نؤثر عليه بشكل سلبي

 بالإضافة إلى عدم توتره ليلة الامتحان و كذلك البعد عن مراجعة الامتحانات بعد الانتهاء منها حرصا على عدم اكتساب طاقة سلبية إذا اكتشف الطالب انه اخطأ وبالتالي يفقد القدرة على الإجادة في الامتحانات التالية .