مانشستر يونايتد يسعى لصناعة التاريخ على حساب أياكس في نهائي «اليوروباليج»

يشهد ملعب فريندز أرينا بالعاصمة السويدية «ستوكهولم»، في التاسعة إلا ربع مساء اليوم الأربعاء، المباراة النهائية فى بطولة الدوري الأوروبي «اليوروباليج»، التي تجمع بين فريقي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأياكس أمستردام الهولندي.

صعد مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية بمسابقة «اليوروباليج»، بعدما تفوق في الدور نصف النهائى على سيلتا فيجو الإسباني بنتيجة 2 – 1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بينما تأهل أياكس أمستردام الهولندي للمشهد الختامي بعدما تغلب على ليون الفرنسى بخمسة أهداف مقابل أربعة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

تشهد مباراة اليوم العديد من الغيابات في صفوف الفريقين، حيث يفتقد مانشستر يونايتد لجهود مهاجمه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ولوك شو، وماركوس روخو، وأشلي يونج، بسبب الإصابة، بالإضافة إلى إيريك بايلي، للإيقاف، بينما يغيب عن عن صفوف أياكس أمستردام، نيك فيرجيفير، للإيقاف.

وحسبما ذكر الموقع الرسمي لنادي مانشستر يونايتد، فمن المنتظر أن يتواجد في مدرجات ملعب «فريندز أرينا» اليوم، زلاتان إبراهيموفيتش وبقية العناصر الغائبة عن صفوف الفريق في مباراة اليوم، للشد من أزر زملائهم وتحفيزهم على تحقيق الفوز.

الإثارة والمتعة سيكونا عنوان مباراة مانشستر يونايتد، وأياكس أمستردام، لما تمثله من أهمية كبيرة لكلا الفريقين، لا سيما وأن الفائز بلقاء الليلة لن يكتفِ بإضافة لقب قاري إلى خزائنه بل ضمان المشاركة في النسخة المقبلة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ليس هذا فحسب، بل تجمع المباراة بين فريق يمتلك قوة دفاعية هو مانشستر يونايتد الذى اهتزت شباكه 7 مرات طوال المسابقة، وفريق آخر يمتلك تشكيلة أغلب قوامها من العناصر الشابة أصحاب القدرات الهجومية الفائقة.

ويرى المراقبون أن مانشستر يونايتد الذى توج بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2008، هو الفريق الأوفر حظا لاعتلاء منصة التتويج في مباراة الليلة والحصول على لقب «اليوروباليج» للمرة الأولى في تاريخه، للعديد من الأسباب يأتي في مقدمتها تواجد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، على رأس الإدارة الفنية للفريق وهو يجيد التعامل مع المباريات النهائية، بالإضافة إلى اللاعبين أصحاب المهارات الفردية مثل بول بوجبا، الذى يساوي 5 أضعاف ثمن لاعبي الفريق الهولندي، لكن في الوقت ذاته يسعى أياكس أمستردام لتحقيق أول بطولة قارية منذ أكثر من 20 عاما وبالتحديد عندما توج بطلا لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1995، بالحصول على لقب الدوري الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه.

كما تعد مباراة اليوم هي النهائي الأول لفريق أياكس منذ عام 1996عندما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالي بركلات الترجيح.

يذكر أن فريق مانشستر يونايتد، أنهى مشواره في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج» في المركز السادس، بفارق 24 نقطة خلف تشيلسي «البطل»، بينما احتل أياكس المركز الثاني في الدوري الهولندي، بفارق نقطة واحدة خلف فينورد «البطل».

وسيكون مايكل كاريك، لاعب مانشستر يونايتد على موعد مع التاريخ حال نجاحه في الحصول على لقب «اليوروباليج»، حيث سيكون أكبر لاعب يفوز باللقب الأوروبي على مدار التاريخ بعمر 35 عاما و300 يوم.