"هشام" اتبنى أطفال الشوارع وفتح لهم بيته فى العراق.. بيحكى لهم حواديت وينام وسطهم
الخميس، 25 مايو 2017 11:00 مكتبت أمنية فايد
تجربة "هشام الذهبى" من العراق هى بمثابة نموذجاً لاحتضان الأمل فى سنوات التكوين الأولى، فصناعة الأمل فى الصغر وتعهده بالرعاية والسقاية ينتج عنه عطاء وإبداعاً في الكبر، هذه هي الفلسفة التي تبناها منذ أن قرر أن يفتح بيته وقلبه لأطفال الشوارع فى العراق، ليثبت للعالم أن هؤلاء الأطفال ضحايا وليس جناه.
قرار "هشام" كان فى عام 2004، حيث بادر هشام إلى إيواء الأطفال المشردين داخل بيت خصصه لرعايتهم، وقدم لهم الرعاية النفسية والصحية والتربوية والتعليمية، ولم يكتفى بذلك فقط ولكن عمل على تطوير برنامج علاج نفسى لهم من خلال تنمية مواهبهم وتحفيز قدراتهم الإبداعية.
كبر الحلم مع "هشام" واتسع الأمل فأسس الذهبي، بدعم من بعض المتبرعين، وهو بيت عراقى للإبداع لصالح هؤلاء الأطفال، حيث تخرج منه 150 طفلاً مبدعاً وفناناً، وحاز خريجوه على أكثر من 50 جائزة عراقية و28 جائزة عالمية. وأخرهم جائزة صناع الأمل التي فاز بها ضمن مبادرة صناع الأمل لجمعية محمد بن راشد بدبي
يحتوى بيت "هشام" بالعراق على 33 طفلاً، يطعمهم ويعلِّمهم ويروى لهم حكايات ما قبل النوم كأب يعتنى بأطفاله، هؤلاء الأطفال هم 33 حلماً جميلاً، ينتظرهم مستقبل واعد وآمال محققة.