شريف الليثي: اتمنى خروج مباراة الأهلي والقطن بصورة تعبر عن البلدين

أعرب شريف الليثي، السفير المصري في الكاميرون، عن تمنياته بخروج مباراة الأهلي والقطن الكاميروني، بصورة تعبر عن تقدم كرة القدم في البلدين، لافتا إلى أن الكاميرون ومصر من أعرق دول القارة في اللعبة، ويكفي أن منتخبي البلدين كانا طرفي المباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.

 

وكان السفير، قد حضر، مساء أمس الاثنين، إلى مقر إقامة الفريق في جاروا، وجلس مع محمد جمال هليل عضو مجلس إدارة النادي ورئيس البعثة، بالإضافة إلى الجهاز الفني والإداري للفريق.

 

وأضاف الليثي أن احتفالات الكاميرون بعيدها الوطني ومشاركته في هذه الاحتفالات كان السبب في عدم قدرته على استقبال بعثة الأهلي فور وصولها، مساء السبت، إلى مطار جاروا.

 

وأشار شريف الليثي إلى اعتزازه بالنادي الأهلي الذي يعشقه منذ الصغر، وأنه رغم مشاغله الكثيرة إلا أنه يحرص من وقت لآخر على متابعة مباريات وأخبار الأهلي، ويسعد كثيرا عند مجيئه إلى الكاميرون، لافتا إلى أن الأهلي سفيرا فوق العادة، ومعروف بالتزامه وبسلوكيات لاعبيه.

 

وأوضح السفير المصري أن فريق القطن من الفرق القوية في الدوري الكاميروني، ولكنه هذا الموسم يتأرجح بين المركزين الرابع والخامس، ورغم ذلك، كثيرا ما يشارك في بطولات أفريقيا حتى وإن لم يكن فائزا بالدوري أو الكأس الكاميروني، لافتا إلى أن صاحب نادي القطن رجل له نفوذ سياسي واقتصادي كبير في الكاميرون، وجعل من القطن واحدا من أغنى أندية الكاميرون، إن لم يكن أغناها على الإطلاق، لهذا يشارك في بطولات أفريقيا باستمرار، نظرا لقدراته المادية القوية التي تساعده على تحمل مصاريف ونفقات المشاركة في دوري الأبطال.

 

وقال السفير إن نشاط صاحب نادي القطن يتركز في زراعة القطن وصناعة المنسوجات، وإنه يرغب في أن يكون هناك تعاون بينه وبين وزارة الزراعة المصرية، حتى تنقل خبراتها في زراعة القطن للفلاحين في الكاميرون والاستفادة منها في المستقبل.

 

ومن جانبه وجه حمد جمال هليل، رئيس بعثة الأهلي في الكاميرون، الشكر إلى السفير شريف الليثي، سفير مصر في الكاميرون، بعد مجهوده الكبير وحرصه على الحضور إلى جاروا، لتفقد أحول الفريق ومتابعة المباراة من الملعب.

 

وأضاف أن السفير أطلعه على كافة الترتيبات المتعلقة بتأمين بعثة الأهلي، سواء عن الذهاب إلى الاستاد أو العودة، وقال إنه سوف يرافق البعثة إلى مطار جاروا في طريق العودة للقاهرة على متن طائرة مصر للطيران الخاصة.