بين الحقيقة والخيال.. سكان «الحُصري» والأعيرة الطائشة (القصة الكاملة)
الثلاثاء، 23 مايو 2017 09:58 م
القضية لا تزال ساخنة، كل الفرضيات تطرح العدم، الوصول إلى الحقيقة بدا شبحاً، يختفي كلما اقترب أحد الباحثين منها، علي مدار الأيام الماضية، وحتى هذه اللحظة، يعيش أهالي منطة السادس من أكتوبر، حياة مخيفة، يهددها شبح اللهو القابع في الخفاء، الذي أحال حياة الطفل يوسف شريف، إلى رواية مأساوية، سيتناقلها الأهل والأصدقاء، وكل من عايشوا تلك القصة المثيرة للجدل.
المكان: ميدان الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، والزمان: الساعة 12 ظهراً، الحدث: إصابة طفل يدعى يوسف سامح، أثناء تواجده بأحد المطاعم بميدان الحصري، وبعدها بعشرة دقائق إصابة طالبة مغتربة، تدعي دعاء أحمد قاعود قاسم برصاصة في الكتف، أثناء تواجدها في مقهى مجاور للمكان الذي شهد إصابة يوسف، ردود الفعل: رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتحدثون عن أنها ليست المرة الأولى، وأنه هناك 4 جرائم تمت بنفس الطريقة، وفى ذات المكان، الأمر نفاه مصدر أمني، ولكنه لازال يمثل فرضية مقلقة، قد تغير من سير التحقيقات، وتفاعل الرأي العام مع القصة برمتها.
اللواء جمال عبدالباري، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، سارع لقتل فرضية إطلاق نار عشوائي بشكل متكرر في تلك المنطقة، فنفى في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود اطلاق نار عشوائي في مدينة 6 أكتوبر، مطالباً الأجهزة الأمنية، والمواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي من شأنها إثارة الرأي العام في هذا التوقيت.
كان قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمباحث بمحافظة الجيزة شكل 4 مجموعات عمل تضم 12 ضباط بادارة البحث الجنائي بالمديرية ومفتشين الأمن العام للبحث، عن مُطلق الرصاصة الطائشة التي أصابت الطفل يوسف سامح 12 عامأً الخميس الماضى بالقرب من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر.