وزير الهجرة الكندي: تيسير لجوء المصريين لا علاقة له بالأوضاع الأمنية في مصر

الثلاثاء، 23 مايو 2017 01:21 م
وزير الهجرة الكندي: تيسير لجوء المصريين لا علاقة له بالأوضاع الأمنية في مصر
السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة ‏وشئون المصريين بالخارج
كتب محمود عثمان

التقت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة ‏وشئون المصريين بالخارج، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي أحمد حسين، في حضور تروى لولاشنيك، السفير الكندي بالقاهرة ،‏ لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين، في ‏مجالات الهجرة والمواطنين، وايجاد طرق لخدمة المهاجرين المصريين والكنديين بالبلدين.‏
 
ورحبت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج طبقا لبيان الوزارة اليوم بوزير الهجرة الكندي وبزيارته الأولي ‏لمصر، ‏كما أعربت عن تقديرها لحرص الجانب الكندي على ايجاد سبل تعاون مشترك مع الجانب المصري في ملف المهاجرين، ‏مؤكدة سعى وزارة ‏الهجرة لخلق تعاون مثمر بين الوزارتين المعنيتين بشأن المهاجرين، لما سيتضمنه هذا التعاون من وعي بمشكلات ‏المهاجرين ‏وقضاياهم، مما يسهم ذلك في سرعة ايجاد حلول لمشكلاتهم، بالإضافة لتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم. ‏
 
وأشارت الوزيرة لاهتمامها بالتعاون في قضايا الهجرة، موضحة أن وزارة الهجرة على مدى ما يقرب من عامين منذ نشأتها ‏نجحت ‏في مد جسور ‏التعاون بين المصريين في الخارج والوطن الأم سواء في عمل مؤتمر مصر تستطيع للعلماء أو عقد دورات ‏لأبناء ‏الجاليات، وكذلك ‏عقد أول مؤتمر مصري للمرأة المهاجرة خلال يوليو المقبل‎‏.‏
 
وأعرب وزير الهجرة واللاجئين الكندي عن سعادته بالتعاون مع وزارة الهجرة المصرية، وأشار الوزير الكندي خلال حديثه ، ‏إلي القرار الذي صدر من قبل مجلس الهجرة واللاجئين بكندا بإدراج جمهورية ‏مصر العربية ‏ضمن الدول التي يمكن تسريع وتيسير ‏إجراءات اللجوء إليها ، موضحا أن المجلس هو جهة مستقلة عن الحكومة الكندية ‏ويتم اتخاذ ‏القرارت بناء علي القضايا المقدمة للمجلس ‏وهذا ليس له علاقة بالاوضاع الأمنية داخل جمهورية مصر العربية وبناء علي إعداد طالبي الهجرة من الدول المختلفة.
 
وقال الوزير أنه جاري استكمال الصرح التعليمي الكندي في ‏مصر، ليشمل الإعلان عن جامعة كندية في مدينة العاصمة الادارية ‏الجديدة تحت مسمى ‏‎ UCE، وسيتم افتتاح المرحلة الأولى من ‏المشروع في سبتمبر 2018 ، حيث ستقدم الجامعة الكندية - مصر ‏شهادات الخريجين معتمدة ومقدمة من الجامعات الكندية العريقة ‏مثل جامعة ميموريال وجامعات كندية أخرى جاري توقيع اتفاقيات ‏تعاون معها‎.‎
 
ومن جانبه نوه تروى لولاشنيك، السفير الكندي بالقاهرة أن كندا سوف تشارك في تطوير عملية ‏التعليم ‏بجمهورية ‏مصر ‏العربية، من خلال إنشاء أول جامعة كندية في مصر بالتعاون مع جامعة ميموريال نيوفاوندلاند والعمل علي ‏زيادة ‏فرص ‏المنح ‏المقدمة للطلبة المصريين المتفوقيين.‏‎
‎  ‎
وأشار تروى، إلى أن هناك تغييرا يحدث في كندا لمساعدة الطلاب الأجانب، وسيستفيد من هذا التبادل الطلابي كلا من طلاب ‏مصر وكندا ‏ليس فقط على المستوى الأكاديمي، ولكن أيضا على المستوى الثقافي وتبادل الخبرات والتجارب من خلال عمل الطلاب ‏أثناء ‏دراستهم في كندا وخلال فترات العطلات الصيفية‎.‎
 
وتابع: كما أن الإلتحاق بالتعليم الكندي عن طريق أحد الجامعات الكندية يكون عامل مهم في التقدم للحصول على الجنسية ‏الكندية، ‏لافتا إلي أن قانون الحصول على الجنسية الكندية سيتم تغييره، فقد كان من المفترض أن يتم حساب سنين قبول الجنسية بعد ‏الانتهاء من ‏الفترة التعليمية ولكن هذه القانون سيتغير لتصبح سنين الدراسة جزء من الأربع سنوات المطلوبة للحصول على الجنسية ‏الكندية.‏
 
وفي نطاق التعاون بين الجانبين تم الاتفاق علي أن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سوف تقوم بالترويج لجميع ‏برامج الهجرة ‏القانونية لكندا، عن طريق توعية الشعب المصري بكل متطلبات الهجرة هناك‎، بالتعاون مع الجانب الكندي، مما سيسهم ‏ذلك في بناء روابط ثقافية واجتماعية قوية بين البلدين من خلال تبادل الطلاب والمواطنين. 
 
520172312318696-WhatsApp Image 2017-05-23 at 12.14.02 PM
 
 
موضوعات متعلقة

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة