الرئيس العراقى يتعرض لموقف محرج فى قمة المناخ بعد ضياع خطابه

تعرض الرئيس العراقى فؤاد معصوم للإحراج، بعدما تتسبب سوء تخطيط وتنظيم الوفد الدبلوماسي العراقي، في قمة المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، فى ضياع خطابه الذي كان قد أعده مسبقا للقمة، فى حادثة هى الأسوأ في تاريخ الدبلوماسية الدولية.

مرافقوه قالوا  أن معصوم ألقى خطابه في قاعة جانبية، ولم يستمع له أحد من رؤساء العالم الحاضرين للقمة بسبب ضياع خطابه الذي كان قد أعده مسبقا لقمة المناخ العالمية».

وأضافت  أن «الوفد المرافق للرئيس كان ينتظر موعد خطابه في باحات المؤتمر حتى انتهاء أعمال اليوم الأول، لكن الوفد علم في وقت متأخر أن الرئيس قد ألقى خطابه في قاعة جانبية».

وكشفت مصادر مقربة من الرئيس العراقي ، أن الوفد استعان بمقاطع من الخطاب مصوراً بكاميرا رقمية وأرسله لوكالة «اسيوشييتيد» بريس لتدارك الموقف.

وقال  المتحدث باسم الرئيس العراقى، النائب خالد شواني قوله، إن معصوم هو الوحيد بين رؤساء الدول الحاضرين للمؤتمر الذى جرى استقباله من قبل وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس، لأنه كان في الفندق يجري حوار تلفزيوني مع قناة فرنسا 24.

ولفت شواني، أن الوفد العراقي الذي وصل إلى باريس ضم 86 شخصاً، بعضهم أفراد عوائل المسؤولين أقاموا جميعاً في فندق «بينينسولا» في شارع كليبر وسط باريس لمدة ثلاثة أيام، موضحا أن تكلفة إقامة الوفد العراقي بالفندق تبلغ قرابة ربع مليون يورو.