«الحق في الدواء»: انفراجة في صناعة الدواء المصري خلال 15 شهرا
الثلاثاء، 23 مايو 2017 02:55 ص
أكد المركز المصري للحق في الدواء، أنه يتابع خطوات البدء في إقامة مشروعات دوائية كبرى، سوف تأتي في صالح المريض المصري، وتضمن له حقه الكامل في الدواء والفاعلية والسعر، كما ستكون لها نتائج رائعة لصالح الاقتصاد المصري، وستقلل الكلفة الاستيرادية وتوفير ملايين من العملة الصعبة، مشيرا إلى أنه نتيجة لوجود توجيهات بضرورة توفير الدواء المصري خاصة بعد عده أزمات، سيكون هناك نتائج إيجابية تتم في ملف صناعة الدواء ستضع حد لأزماته المتكررة.
وأوضح المركز، أنه تم عقد أول لمجلس إدارة مشروع «معا نستطيع»، وهو شراكة عامة وخاصة بين تحالف جديد يضم وزارة الإنتاج الحربي، والشركه القابضة للمستحضرات الحيوية فاكسيرا، وشركه فاركو، للبدء في تنفيذ الخطط المستقبلية لتصنيع عدد من الأدوية الاستراتيجية والحيوية في مجالات الأورام وأمراض الدم، مشيرا إلى أنها خطوة لم يسبق لها مثيل، وسوف تؤدي إلى تغيير خريطة احتكارات الأدوية الكبري التي عانت من ممارستها مصر طوال عشرين سنة.
وقال محمود فؤاد رئيس المركز المصري للحق فى الدواء: "مع إعلان التحالف الجديد والدخول في عقود مع شركات عالمية لبدء تصنيع حزمة من الأدوية، كانت تكلف الدولة ملايين الدولارات، سوف ينعكس هذا علي حقوق المرضي بشكل إيجابي، وسوف يؤمن الأدوية الخاصة بهم لأول مرة في تاريخ صناعة الدواء، وسوف يخرج أول انتاج خلال ١٥ شهرا".
ولفت فؤاد، إلى أن ذلك يأتى بالتزامن مع عقد أحد الشركات الخاصة للأدوية، بالاشتراك مع أحد الجهات الحكومية بالدولة، بالاستعداد لافتتاح أول مصنع من نوعة في الشرق الأوسط لإنتاج أدوية الهرمونات التي تتطلب تقنية عالية الجودة، وتكنولوجيا عالية بعد اجتياز الشركة لتحديات بخصوص السيطرة علي أزمات الأنسولين وقيام المعاهد والمستشفيات بالاعتماد عليها في توفيره بعد قيام الدولة بتنفيذ توجيهات بإزالة العراقيل، وتم تطوير المصانع التابعة بإنشاء خطوط انتاج بتكنولوجيا إيطاليه تكلفت أكثر من ٧٠٠ مليون دولار.
اقرأ أيضا:
«معهد القلب يدخل مرحلة حرجه».. «الحق في الدواء» يحذر من نقص القساطر والدعامات