مرصد الإفتاء: «داعش» يفتتح مدرسة جديدة بجنوب دمشق لتعليم الأطفال «القتل»
الإثنين، 22 مايو 2017 11:10 ص
قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية: «إن تنظيم "داعش" الإرهابي افتتح مدرسة جديدة للأطفال ، أو من يطلق عليهم (الأشبال)، في جنوب دمشق، من سن 12-14 عامًا، وذلك حسبما جاء في العدد (81) من صحيفة (النبأ) الأسبوعية التي يصدرها التنظيم، بهدف إعدادهم فكريًّا وعسكريًّا ليخوضوا معارك التنظيم ويحملوا رايته في المعارك والحروب التي يخوضها التنظيم ضد الدول والمجتمعات المسلمة».
وأوضح المرصد:«أن المدرسة الجديدة التي افتتحها التنظيم في جنوب دمشق تحتوي على أماكن للتدريس وأخرى للتدريبات العسكرية، وتكون مدة الدراسة 3 سنوات مقسمة على 6 مراحل كل منها 6 أشهر، حيث يتم فيها تلقين الأطفال مجموعة من المبادئ والأفكار التكفيرية التي تسهم في تخريج مجموعة من المقاتلين الموالين لقادة التنظيم والمبايعين لخليفته المزعوم، إضافة إلى التدريبات العسكرية والبدنية اللازمة للدفع بهم في آتون المعارك والحروب والصراعات».
وشدد المرصد على «أن تركيز التنظيم الإرهابي على الأطفال وإنشاء المدارس والمراكز الخاصة بهم يرجع إلى رغبة التنظيم في ضمان استمرارية الإمداد البشري للفكر والعنصر الداعشي، إضافة إلى سهولة تلقين الأطفال بأفكار وقيم تكفيرية تخدم أهداف التنظيم وتنشر أيديولوجيته، فضلًا عن أن الإعلان عن إنشاء المدارس يسهم في ترسيخ فكرة أن التنظيم قد تحوَّل إلى دولة لها دواوين وإدارات تعمل وفق أسس وقوانين يضعها قادة التنظيم وقياداته».
ولفت التنظيم إلى «أن عملية إعادة تأهيل الأطفال الذين خضعوا لعمليات التلقين والتدريب على أيدي (داعش)، تعد عملية معقدة وطويلة المدى ولا يمكن التكهن بنتائجها؛ لذا ينبغي أن تتكاتف الجهود وتتضافر الأعمال لأجل منع التنظيم من نقل أفكاره وممارساته الوحشية إلى الأطفال والنشء، وإعداد البرامج والإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل الأطفال المنضوين تحت لواء التنظيم الإرهابي، وإكسابهم المعارف والعلوم الصحيحة البعيدة عن التطرف والغلو، ومنع التنظيم من استخدامهم كوقود ليبقي معاركه وحروبه وصراعاته الدموية لأطول فترة ممكنة».
موضوعات متعلقة
السعودية تفتتح مركزا رقميا لمراقبة الإرهابيين تزامنا مع زيارة ترامب
«مسجلين خطر».. كلمة السر في تأسيس مجموعة الاغتيالات التابعة لـ«داعش»