مواجهة الأسبوع.. محمود طاهر VS حسام البدري

حالة من الغضب عاشتها جماهير الأهلي، بعد تعادل فريقها سلبياً أمام زاناكو الزامبي، علي استاد برج العرب بالإسكندرية، ضمن مواجهات الجولة الأولي لدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أفريقيا، خوفاً من تأزم موقف المارد الأحمر في المجموعة الرابعة بالبطولة، والتي تضم أيضاً أندية قوية لها باع كبير في البطولات الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، والممثلة في الوداد المغربي والقطن الكاميروني.

ونالت سهام النقد حسام البدري المدير الفني للفريق، بعد فشله في قيادة فريقه للفوز، والإصرار علي البداية بتشكيل من عناصر غير جاهزة فنياً وبدنياً خلال الفترة الأخيرة، أو عدم الاستفادة بالتبديلات بشكل مؤثر أثناء مجريات اللقاء، خاصة وأن الفريق قد فقد البطولة الوحيدة التي حسمت الموسم الجاري أمام الزمالك علي لقب كأس السوبر المصري بالإمارات، بالإضافة لغضب الجماهير الحمراء مؤخراً من البدري، بعد طرده أمام الإنتاج الحربي في الدوري، لاعتراضه بشكل غير لائق علي حكم المباراة محمود عاشور، مما أدي لإيقافه من قبل لجنة المسابقات باتحاد الكرة.

علي الجانب الآخر نال محمود طاهر، رئيس الأهلي جزء من النقد، بسبب عدم اتخاذ الإدارة قرارات رادعة قوية تجاه تجاوزات لاعبي والجهاز الفني للفريق بعد أحداث لقاء الإنتاج الحربي الأخير، وخاصة بعدما قرر طاهر زيادة راتب البدري لمبلغ قياسي في تاريخ المدربين المصريين، يقترب من 400 ألف جنيه شهرياً، أثناء الموسم وقبل حسمه لقب أي بطولة، إضافة لانشغال طاهر ومجلس إدارته الفترة الأخيرة بتحركات جبهة المعارضة في النادي للانتخابات المقبلة، بعد صدور قانون الرياضة رسمياً، ووضحت خلال تصريحات بعض أعضاء المجلس الحالي في تعليقهم علي عدم حضور حفل تكريم حسن حمدي رئيس النادي السابق، من قبل بعض رموز النادي.