أحمد الفيشاوي.. وصف منتقديه بالحمير.. وشجع على شرب المخدرات.. ويقولك: أنا حر
الإثنين، 22 مايو 2017 01:28 محسن شرف
أن يثق بك الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، ويقدم لك سيناريو لتقرأه، هذا في حد ذاته شهادة كبيرة بأنك فنان موهوب، حتى وإن لم يقتنع العامة.
في عام 2004، أي قبل 13 عامًا، كان عمر الفنان أحمد فاروق الفيشاوي 23 عاما، عندما قدم أولى بطولاته المطلقة مسلسل «عفاريت السيالة»، ليعيش المسلسل حتى الآن، ونرى الفيشاوي ورفاقه ومعهم الفنانة الكبيرة عبلة كامل، في وجبة خفيفة ممتعة كتبها عكاشة بـ«مزاج».
موهبة الفيشاوي، ظهرت في أعمال عدة، بعدها، مثلا في جنينة الأسماك، وبعدها بسنوات ظهر بشكل قوي في فيلم «ولاد رزق»، لفت من خلاله انتباه الجميع إليه.
كل الدلائل على موهبة أحمد الفيشاوي، وما صرح به خلال ظهوره في برنامج «أنا وأنا»، مع الإعلامية سمر يسري على قناة «ON E»، يؤكد أنه يفهم الحرية بشكل خاطئ، كما أنه لا يدرك الفرق بين الفنان، والمواطن الطبيعي.
قال الفيشاوي، إنه يشرب الخمر، ولم يزعجه هجوم البعض عليه، بعدما نشر صورة على حسابه الشخصي على إنستجرام وهو ممسكًا بزجاجة خمر.
وتابع ذلك بالقول:«إن الله لا ينظر لأشكالكم وأجسامكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم»، مؤكدًا: «أنه إنسان طبيعي يصيب ويخطئ، وأن وجود الخمر جزء من المجتمع المصري، واصفًا الأشخاص الذين ينتقدون ذلك بـ«الحمير»، وأنهم يتجاهلون أخطاءهم مقابل التركيز على أخطاء الآخرين».
ورداً على سؤال قالت فيه المذيعة:«لو افترضنا إنك أخدت مخدرات».. قاطعها قائلاً:«ما أنا أخدت مخدرات.. ليه نفترض؟»، ولفت بعد ذلك إلى تناوله كل أنواع المخدرات، باستثناء «البودرة» التي جرَّبها مرة واحدة فقط، ورغم ذلك نَصح بعدم تعاطيها إلا إذا علم الشخص بآثارها.
وأكد «الفيشاوي»، في حواره، الذي أثار جدلاً واسعًا، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن زيجاته الأربع كانت فاشلة، مرجعًا السبب في الفشل إلى نفسه، ثم عاد ليقول إن كانت زوجاته قد مررن بتجارب فاشلة هنَّ أيضاً فقد يكنَّ هنَّ سببَ هذا الفشل، لافتًا إلى أنه كان الزوج الثاني لزوجته الرابعة «رولا الدبس»، وختاماً أكد أن علاقته بزوجاته تحكمها علاقة الاحترام والصداقة.
وفي إجابته عن سؤال مَن عرَف نساءً أكثر في حياته، هو أم والده الفنان فاروق الفيشاوي؟ أكد قطعًا أن والده أكثر الرجال الذين تعدَّدت علاقاتهم النسائية بالقول: «أنا مجيش جمبه حاجة، محدش يجي جمبه حاجة، ده خطير».
وأكد «الفيشاوي» أنه كان سلفيًا، كما انضم لجماعة الإخوان، وتصوَّف كذلك، إلا أنه تراجع عن هذا، مؤكداً أن الله لا يفرق بين الناس على أساس الشكل واللون، وتابع:«الآن أدركت أن الدين محبة، والله محبة، وهذه الحقيقة المطلقة التي عرفتها».
وعن علاقته بالداعية المصري عمرو خالد، أكد «الفيشاوي»، أنه لم يعد على اتصالٍ به، وشكره على نصائحه له. إذ كان الاثنان على اتصالٍ بعد إطلاع الفيشاوي الداعية على نيته ترك التمثيل، والبدء في الالتزام.