قضايا ساخنة تؤرق ترامب فور وصوله إلى إسرائيل

الأحد، 21 مايو 2017 07:52 م
قضايا ساخنة تؤرق ترامب فور وصوله إلى إسرائيل
الرئيس الامريكي دونالد ترامب
كتب - أحمد جودة

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السفر إلى إسرائيل، بعد انتهاء قمة الرياض المنعقدة بالمملكة العربية السعودية، وينتظره عدد من القضايا والملفات التي ربما تؤرقه خلال زيارته غد الإثنين، ويلتقي فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين، فما هي القضايا الساخنة على طاولة ترامب؟

وكشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي صاحب مواقف متقلبة، مما تنتهز «تل أبيب» الفرصة لاصطياد القرارات وتوظيفها لصالحها، وبالتالي يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثلاث قضايا في جعبته ليطرحها علي ترامب، وهي موقف واشنطن من الحائط الغربي بالقدس «حائط البراق»، ونقل السفارة الأمريكية إلي القدس مما يضفي لاسرائيل شرعية عليها في ظل رفض منظمة اليونسكو، المعلومات الاستخباراتية التي كشفها ترامب لروسيا ونسبها إلي تل أبيب.

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

وتحاول تل أبيب جاهدة إلي نقل سفارتها إلى القدس، لإضفاء مزيدا من الشرعية على المدينة المقدسة، في ظل رفض منظمة اليونسكو ووصفها بالمحتلة، ورغم تعهد ترامب خلال حملته الانتخابية قبل أن يبدي تراجعه بعد وصوله إلى البيت الأبيض، تكشف أن ترامب حاول التحرك على محورين أولهما تجميد عملية النقل في ذات الوقت طالب الإسرائيليين بمزيد من الصبر وأنه سيتم نقلها في أثناء فترة حكمه، مما ستضغط إسرائيل خلال الزيارة لتنفيذ وعده، بحسب الصحف الإسرائيلية.

حائط المبكي المزعوم لليهود

حائط البراق

يذكر أن الرئيس دونالد ترامب سيزور «حائط البراق»، خلال جولة بمدينة بيت لحم والقدس، فيما يسمى بحائط «المبكى» لأصحاب الديانة اليهودية، فهو يمثل رمزا دينيا بالنسبة لليهود، مما ينتهز بنيامين نتنياهو الفرصة لاعتراف الولايات المتحدة وإعطاء الشرعية الإسرائيلية عليه، خصوصا بعد رفض مستشار الأمن القومي الأمريكي الجنرال هربرت ماكماستر خلال مؤتمر صحفي، إسناد الحائط الغربي تحت السيادة الإسرائيلية.

هضبة الجولان المحتلة

الاعتراف بالسيادة علي الجولان

«وعد بلفور» جديد ربما يتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة، ولكن هذه المرة علي الأراضي السورية، لدولة لا تملك «الولايات المتحدة» إلى كيان لا يستحق، وزعم وزير الاستخبارات الإسرائيلي مطالبه بالسيادة علي الجولان من مجلس الشيوخ الأمريكي، نتيجة الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا، وتمدد الوجود الإيراني هناك والتحالفات مع حزب الله، مما سيدفع إسرائيل إلي زيادة قواعدها وقواتها العسكرية في هضبة الجولان، لتنفيذ مخططها الجديد مع الولايات المتحدة، مما يجعل زيارة الرئيس الأمريكي لتل أبيب الفرصة للمطالبة صراحة بالاعتراف بشكل رسمي.

موضوعات متعلقة:

هل تفاوض إسرائيل ترامب على الجزيرة المائية للفلسطينيين مقابل نقل السفارة للقدس؟

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة