هل تفاوض إسرائيل ترامب على الجزيرة المائية للفلسطينيين مقابل نقل السفارة للقدس؟
الأحد، 21 مايو 2017 05:11 م
زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلى إسرائيل، وينطلق ترامب مباشرة من السعودية إلي إسرائيل، ويطير إلى مطار «بن جوريون»، بتل أبيب، بعد انتهاء قمة الرياض اليوم، وأعلنت السلطات الاسرائيلية خطة أمنية محكمة باسم «درع واقية زرقاء» بنشر الآلاف الضباط والجنود في المنطقة لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس الإسرائيلي «رؤبين ريفلين»، بمقر رؤساء إسرائيل في القدس الغربية، كما يعقد اجتماع ثنائي سري مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل انضمام الوفدين الإسرائيلي والأمريكي إلى الاجتماع، فهل يتم عقد صفقة بإنشاء جزيرة مائية علي سواحل غزة مقابل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؟
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب ستناقش إقامة جزيرة صناعية أمام سواحل قطاع غزة بديلا عن الميناء الذي يطالب به الفلسطينيين هناك، خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر لها غد الاثنين، وبحسب ما أورده التليفزيون الإسرائيلي، فإنه سيتم فتح هذا المشروع أمام ترامب في محاولة لاستئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويبتنى وزير الاستخبارات والمواصلات، يسرائيل كاتس، اعتزامه عرض مشروع الجزيرة الصناعية على الرئيس الأمريكي خلال زيارته المرتقبة، مشيرة إلى أن بناء الجزيرة قد تسهم باستئناف المفاوضات بين الطرفين، يأتي ذلك تزامنا مع وصول وفد أمريكي الأيام الماضية، إلى إسرائيل، لبحث ما ستحمله الزيارة خاصة وأن تل أبيب لا ترغب بأي مفاجآت أو إملاءات من قبل الإدارة الأمريكية.
وأشار التليفزيون الإسرائيلي إلى وصول سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان، إلى إسرائيل بمنتصف مايو الجاري قبل أسبوع، لتسلم مهام منصبه بشكل رسمي، والذي يأمل العمل قريبا من القدس، كإسقاط منه لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف الأكبر لإسرائيل، ويسعى الرئيس دونالد ترامب إلي إجراء عملية سلام بين الطرفين خلال زيارته المرتقبة التي تستغرق 24 ساعة، يلتقي خلالها عددا من المسئولين، وتأتي ضمن أول جولة خارجية له منذ توليه السلطة، فهل يوافق ترامب على الجزيرة المائية أمام السواحل الفلسطينية لقطاع غزة؟
اقرأ أيضا: