معركة السلفيين ضد وزير الأوقاف على مكبرات الصوت فى رمضان.. داعية سلفي لـ«جمعة» أولى لك إصدار فتوى بإغلاق الملاهي الليلية في رمضان.. وآخر يتوعده بتقديم بلاغ للنائب العام

الإثنين، 22 مايو 2017 07:00 ص
معركة السلفيين ضد وزير الأوقاف على مكبرات الصوت فى رمضان.. داعية سلفي لـ«جمعة» أولى لك إصدار فتوى بإغلاق الملاهي الليلية في رمضان.. وآخر يتوعده بتقديم بلاغ للنائب العام
الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف
كتبت - منال القاضي

أثار قرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمنع استخدام مكبرات الصوت فى صلاة التروايح، وصلاة الفجر انتقادا من جهة، واتفاقا من جهة أخرى، وأصبح من يؤيد قرار الوزير يواجه انتقادا من جهة أخرى.

كما نشر الكاتب الصحفي خالد منتصر، مقطعا للشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، يتحدث فيه عن حكم رفع الأذان، بصوت عال، واستخدام المكبرات الصوتية داخل المساجد. وانتقد "الشعراوي" ما سماه بـ"الغوغائية" التي لا علاقة لها بالتدين، مستنكرا قيام بعض الأشخاص باستغلال الميكروفون قبل ساعة كاملة من صلاة الفجر، ما يؤدي لإزعاج النائمين والمرضى.

وقال الشيخ محمد البسطويسى: أنا اتفق مع رأى الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى وصف مستخدمى مكبرات الصوت "بغوغائية التدين" ونحن نسعى لتقديم الخدمة الدعوية فيما يرضى الناس دون مزايدة أو تظاهر بالعبادة مما يدخل فى الرياء ويكون العمل من أجل التفاخر.

وطالب نقيب الأئمة، النائب الذى تقدم بطلب الإحاطة للبرلمان بضرورة الالتفات لأمور تهم المواطنين وتحقق لهم مصلحة أكثر من أن يتقدم بطلب إحاطة لمنع مكبرات الصوت أو غيرها من هذا النوع، متسائلا هل نواب البرلمان ليس لديهم ما يشغلهم سوى  تقديم طلبات إحاطة ضد الأزهر والأوقاف فقط.

ومن جانبه قال الشيخ وليد إسماعيل، الداعية السلفى مؤسسس ائتلاف آل البيت والصحابة، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة» إن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، يسعى دائما لإطلاق عدد من التصريحات لمجرد أن يحصل على الشو الإعلامى وكل قراراته لم تنفذ على أرض الواقع.

ولفت إسماعيل إلى أن السلفية وغير السلفية لم ينفذوا ما يقوله وزير الأوقاف وقراره بمنع مكبرات الصوت يعد حجرا أو مصادرة لحريات المسلمين، وهناك من الناس من ينتظر روحانيات شهر رمضان للاستماع للقرآن فى كل مكان، وتمتلئ الدنيا بعطر رمضان بآيات القرآن الكريم، وهو يأتى الآن لكى يمنع ما يرغبه الناس وتعودوا عليه منذ آلاف السنوات.

وأكد وليد إسماعيل أنه سيقوم بجمع توقيعات من الناس لرفض قرار وزير الأوقاف بمنع مكبرات الصوات لضغط عليه من قبل رفض الرأى العام لهذا القرار، وكان عليه من باب أولى أن يمنع مقاهى وملاهى الليلية بشارع الهرم فى رمضان أو يصدر فتوى بإغلاق محلات بيع الخمور فى شهر رمضان أو يجتمع مع وزير الإعلام بوضع رقابة مشددة على ضبط المشاهد غير اللائقة فى مسلسلات رمضان.

ومن جانبه قال الشيخ سامح حموده، الداعية السلفى، فى تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إن وزير الأوقاف يطلق يوميا وابلا من التصريحات والقرارات من أجل كسب الحكومة، ولكن الناس فى حالة من الغضب والضيق بسبب هذا القرار ومن المؤكد لن يعمل به أحد.

وذكر حموده بأن الوزير يطالب بوضع شروط الاعتكاف ويؤكد تطبيقها على جميع المساجد ومع ذلك الناس لا تطبق ما قاله الوزير والاعتكاف كان فى العام الماضى يجرى بطرق عادية دون أى اعتراض من أحد.

وأيضا يقول وزير الأوقاف أن المساجد الأهلية جميعها تخضع للوزارة ولن يدخلها فصيل بعينه فى إشارة منه للإخوان أو السلفين، ومع ذلك المساجد مفتوحة للجميع ولم يحدث شىء فهو دائما يذكر أشياء ويصدر قرارات لتجميل عمله ولم ينفذ منها شيئا.

وأكد حمودة أنه سيتقدم ببلاغ رسمى ضد وزير الأوقاف فى حالة تطبيقه أو تمسكه بقرار منع استخدام مكبرات الصوت فى المساجد.


إقرأ أيضا :

 

وزير الأوقاف : لن نسمح باستغلال الجماعات المتطرفة لمكبرات الصوت بالمساجد

 

 

القصبي: مشايخ الصوفية يشيدون بدور وزير الأوقاف في مواجهة التطرف

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق