مواقع التواصل تبتهل بالدعاء للطفل يوسف المصاب برصاصة في رأسه.. والتحريات محلك سر

«ابني يوسف بيروح مني أنا راضية بأي حاجة وكل حاجة بس مش هيأس من رحمة ربنا وهفضل آخد بالأسباب لأني مش هسيبك يا يوسف بالسهولة دي محتاجة كل الكنايس تولع شموع بكرة وكل الجوامع توحد الدعاء وبطلب من كل واحد يزور أولياء الله الصالحين بطلب من كل معتمر دعوة صادقة بالورقة والقلم ابني راح لكن برحمة ربنا المعجزات بتحصل وهتحصل.. صلوا ليوسف».. بهذه الكلمات وجهت الناشطة مروة قناوي رسالة لكل إنسان أن يصلي ويدعو لفلذة كبدها الذي اختطفته رصاصة غادرة من بين أحضانها.

 كما أبكت «قناوي» بهذه الكلمات قلوب جميع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين هبوا على قلب واحد وألسنتهم تنطق بالدعاء لشفاء ابنها «يوسف سامح» والذي يرقد الآن على فراش المرض ينتظر حدوث المعجزة الإلهية التي تعيده للحياة ولقلب وحضن والدته مرة أخرى.

فمنذ أمس ولا حديث بين رواد المواقع الاجتماعية سوء الدعاء للطفل الصغير، بعد إن إصابته طلقة نارية في رأس الصغير والذي لم يتحملها ليدخل في غيبوبة جعلت الأطباء يطالبون أهله بالدعاء له فهو بين أيدي الرحمن ينتظر حدوث المعجزة.

وأفادت الرواية المتداولة أن يوسف (13 سنة) كان يقف مع أصدقائه بالقرب من أحد المطاعم الشهيرة في منطقة الحصري، قبل أن يتفاجأوا بأنه يسقط وسطهم ويغمر رأسه الدم.

في حين قال البعض إنه أُصيب من مسدس كاتم للصوت، فلم يعلم أحد مصدر الرصاصة، فيما كشف آخرون عند حدوث مشاجرة وقعت بين مجموعة من الأشخاص، فقام أحدهم بإطلاق النيران من "بندقية آلى"، ما أسفر عن إصابة يوسف.

وفي ذات السياق كشف مصدر بنيابة 6 أكتوبر أنهم ينتظرون التحريات في واقعة الطفل، خاصة أن شهود العيان لم يحددوا مصدر الرصاصة أو حقيقة الواقعة، كما أن التقارير الطبية الأولية لم تكشف كيفية حدوث الإصابة، خاصة أن الرواية الخاصة بحدوث مشاجرة بالقرب من المكان غير صحيح، فلا توجد إصابات أخرى في مكان الواقعة، فالمعاينة لم توجد حقيقة الواقعة.

ومن جانبها نشرت الفنانة هنا شيحة على صفحتها تطالب بالدعاء للطفل يوسف، وأن يعود إلى حضن والدته، أما الكاتبة فاطمة نعوت فقد اتهمت الدولة بالتقصير في حماية الأطفال، قائلة «نروح بولادنا تاني فين»، فيما جلس أصدقاؤه بالمستشفى لتلاوة القرآن والدعاء له بالعودة إليهم، وقد أكدت مروة قناوي أن المستشفى لم يقصّر في علاج حالة يوسف وفقا للإمكانيات المتاحة، ولكن حالته تحتاج لمعجزة.