بحضور ممثلين عن هيئة الطاقة الروسية
نقابة المهندسين تبحث تطبيقات تقنيات الفضاء الروسي في المياه والصرف
السبت، 20 مايو 2017 09:11 م
نظمت شعبة الهندسية المدنية بنقابة المهندسين المصرية، بالتعاون مع مؤسسة مصر لأبحاث العلوم والتكنولوجيا، اليوم السبت، ندوة بعنوان «تطبيقات تقنيات الفضاء الروسي في مجالات المياه والصرف والبيئة» بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، والدكتور محسن الأمير عضو مجلس شعبة الهندسة المدنية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر لأبحاث العلوم والتكنولوجيا، والدكتور يسري أبو شادي كبير خبراء الأمم المتحدة في الطاقة النووية، والدكتور محمد الحسيني النادي أستاذ الهندسة الصحية والنيلية بهندسة عين شمس، والدكتور مصطفى هزو مستشار وزارة البترول، والمهندس يفيجيني بيكليف، والمهندس يفجيني كازانسكي، والدكتورة تاتيانا ليون، والمهندس سيرجي يولفيجا، والدكتور يوري كليمنسوف ممثلين هيئة الطاقة الروسية.
افتتح الندوة الدكتور محسن الأمير بكلمة أشار فيها إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر من أزمة في المياه كانت التقنيات التكنولوجية الحديثة والتي انتهجتها روسيا إحدى السبل لحل هذه الأزمة، وأن مؤسسة مصر لأبحاث العلوم والتكنولوجيا تقوم بدور كبير في وضع تصور كامل لمواجهة التحديات القومية وبناء دولة عصرية تؤسس لاقتصاد قائم على المعرفة.
وفي كلمته أكد المهندس طارق النبراوي أن ملف أزمة المياه من أهم الملفات التي تهتم بها نقابة المهندسين، لافتًا إلى تاريخ التعاون المصري الروسي منذ بناء السد العالي حتى التعاون في بناء المفاعل النووي بالضبعة، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي مع روسيا من أجل حل أزمة المياه.
فيما أوضح الدكتور محمد الحسيني النادي أهمية تطبيق التكنولوجيا الروسية في مصر لحل أزمة المياه خصوصًا مع بدء غزو الفضاء وظهور الحاجة إلى ضرورة توفير تقنية تتيح معالجة المياه الملوثة وتنقيتها بما يسمح لإعادة استخدامها في كافة الأغراض البشرية مع تقليل العوادم الناتجة منها لأدنى حد ممكن.
وأضاف أنه بتعرض الماء الملوث إلى أمواج كهروميكانيكية عالية التردد تخلق دورة حرارية ديناميكية فيه نتيجة لانتقال الالكترونات بين الذرات خاصة من الهيدروجين المكون الأضعف للمياه بما يؤدي إلى إعادة توزيع الطاقة الداخلية في تدفق السائل نقيا تقريبا ويسمح بسهولة فصل الملوثات من المياه نتيجة للارتفاع الهائل في درجة الحرارة وهذا يلغي الطاقة الحرارية المنبعثة إلى البيئة.
من جانبه، أكد الدكتور مصطفى هزو، أن التكنولوجيا الروسية ظلت حبيسة لعدة سنوات، وحان الوقت للسماح بمعرفتها والاستفادة منها.
وفي عرضه، أشار المهندس يفيجيني بيكليف رئيس الفريق الروسي، إلى أن التقنية الروسية تعتمد على استخدام القوى الهيدروديناميكية عمليًا في تنظيف الوسط المائي من الجسيمات والجزيئات العالقة به والمواد الذائبة محققة مياه نظيفة وعوادم صلبة يسهل التخلص منها وذلك في حيز صغير يسمح بتحقيق الهدف.
وقام الفريق بشرح مبسط لمحطة تنقية وتحلية المياه الملوثة من حيث مكوناتها وتكلفتها ومدة تنفيذ المشروع، كما أبدوا كامل استعدادهم لتقديم تلك التكنولوجيا وتفعيلها على أرض مصر.
ةفي ختام الندوة، أهدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر لأبحاث العلوم والتكنولوجيا هدية تذكارية لنقيب مهندسي مصر تقديرًا لدور النقابة بصفتها الاستشاري الهندسي للدولة والحاضنة لمئات الآلاف من المهندسين في كافة المجالات.
اقرأ أيضاً:
اليوم. نقابة المهندسين تناقش فرص وتحديات إدارة المياه في حوض النيل
نقابة المهندسين «المتقشفة» تطلب جمع تبرعات. وتنظم حفلات إفطار في 24 فرعا