«ساندرا» الفلسطينية «المتحولة» إلى المسيحية والصهيونية لـ«صوت الأمة»: كراهيتى لـ«حماس» جعلتنى ناشطة إسرائيلية!

الأحد، 21 مايو 2017 11:20 ص
«ساندرا» الفلسطينية «المتحولة» إلى المسيحية والصهيونية لـ«صوت الأمة»: كراهيتى لـ«حماس» جعلتنى ناشطة إسرائيلية!
ساندرا سولومون إسرائيل علي قفاها
ماريان ناجي

«ساندرا سولومون» فلسطينية نشأت فى رام الله بفلسطين بين أسرة من أعرق الأسر المناضلة ضد الكيان الصهيونى، حيث إنها ابنة شقيقة المناضل الفلسطينى الراحل صخر حبش، القيادى فى منظمة التحرير الفلسطينية

 

لم يكن أحد من أسرتها يتصور أنها ستكون شوكة فى ظهرهم بعد أن أصبحت من أهم داعمى الصهيونية فى العالم والمدافعين عنها، بعد أن حولت ديانتها من الإسلام إلى المسيحية وألقت محاضرة مطولة ضد الإسلام» تولى تنظيمها المجلس الصهيونى فى مدينة تورونتو الكندية، ودائما ما ترتدى قلادة بالعلم الإسرائيلى، إضافة لوشم مرسوم بالقرب من رقبتها يحمل اسم إسرائيل باللغة العبرية.
 
«صوت الأمة» حاورت ساندرا «المتحولة» لتكشف الحقائق التى جعلتها تعادى قوميتها وديانتها الأولى.. وإلى نص الحوار: 
 
 كيف كانت نشأتك؟
- اسمى ساندرا سولومون.. وهذا هو اسمى الجديد بعد اعتناقى المسيحية، من أصل فلسطينى، عشت بالسعودية غالبية سنين عمرى، وخالى هو صخر حبش، مؤسس الجبهة الشعبية وقائد الانتفاضة الثانية. 
 
 كيف كان انتقالك من فلسطين إلى السعودية؟
- انفصل أبى عن أمى وانصرف كل منهما لحياته الخاصة، وكنت فى سن الطفولة وقتها، والدى تزوج بأخرى وانتقلت مع أبى إلى السعودية، وكان من أبرز رجال الأعمال بالسعودية فهو مدير إنتاج أكبر شركة زيوت بالشرق الأوسط.

 كيف كان زواجك؟
- تزوجت فى السعودية بمنطقة الخبر، وفرض أبى على الزواج، وكنت أرفض الحجاب، وهذا دفع أسرتى إلى أن تخيرنى بين أمرين، إما الزواج وإما أن أعيش وأموت بالمنزل.

 ولماذا انفصلت عن زوجك؟
- كان زوجى يمارس معى العلاقة الحميمية رغما عنى دون أى إرادة، فذهبت إلى المحاكم الشرعية، حتى حصلت على الطلاق. 
 
 ما هى مشكلتك الأساسية مع أسرتك؟
- رفضى للحجاب، وكان أخى يضربنى ضربا مبرحا، وحاول فى احدى المرات قتلى، بعد إصرارى على رفض الحجاب، الذى يرونه أساسيا فى الدين.
 
 كيف اعتنقت المسيحية؟
- كان خروجى بمعجزة، فقد كان طليقى تقدم بأوراقى للهجرة إلى كندا، واستغلت هذا الورق لكى أخرج إلى كندا، وكانت المسيحية مرفوضة جدا لدى، وكنت لا أؤمن بالقرآن وبالتالى كنت لا أؤمن بالمسيحية، عشت فى كندا أكثر من أحد عشر عاما بدون ديانة، وفى يوم ذهبت إلى صديق مسيحى وأخذت منه الإنجيل وعجز عن الإجابة عن معظم أسئلتى عن المسيحية، وقال لى اذهبى إلى الكنيسة وهناك اعتنقت المسيحية فتبرأ أهلى منى، وقد قادنى بغضى لمنظمة حماس إلى أن أصبح مدافعة عن إسرائيل.
 
1 copy

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق