بالفيديو..مواطنون عن الانتخابات: «المال السياسي يحكم..وأحمد عز راجع تاني»

فُتحت اللجان الانتخابية، صباح اليوم الأربعاء، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، لليوم الثاني من جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب.

استمرت حالة العزوف التي سيطرت على المشهد الانتخابي منذ بدايته، باستثناء عدد من كبار السن والسيدات، الذين حرصوا على المشاركة في تحقيق الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق.

وفي ظل غياب الناخبين عن مقار الاقتراع، انتشرت وقائع الرشوة المختلفة من قبل المرشّحين، في محاولة لإقناع المواطنين بالتصويت لهم، مقابل مبلغ مالي لكل صوت، تراوح بين 200 و500 جنيه على حسب الدائرة والمرشّح.

رصد "صوت الأمة"، آراء بعض بائعي الترجمان في عملية التصويت للانتخابات البرلمانية، والذين امتنعوا عن المشاركة فيها، بسبب وجود المال السياسي كما ذكروا.

قال حسن إبراهيم، أحد بائعي الترجمان، إنه لم يدل بصوته الانتخابي، لأنه لم يجد من يمثّله بحق، ومن يسعى لمصلحة دائرته بدلًا من مصلحته الشخصية، مضيفًا: "شوفت ناس بعنيا بيرموا فلوس كده والناس بتجري عليهم في دائرة منشة ناصر"، موضحًا أنه في حال ذهابه إلى مقار الاقتراع، كان سيقبل المال إذا عُرض عليه.

كذلك أكد فتحي أحمد، أن دائرة منشية ناصر، من أكثر الدوائر التي شهدت انتشار المال السياسي في الانتخابات، من قبل المرشّحين، أمثال هاني مرجان، وحيدر بغدادي، قائلًا: "كانوا بيطلعوا فلوس علني الصوت بـ 200 جنيه"، وأضاف بائع أخر: "كلهم وشوش قديمة مجرد مسميات جديدة للحزب الوطني".

وأكد سيد أحمد، أن الصوت الانتخابي وصل سعره من 500 لـ 700 جنيه، بعد الساعة الخامسة وقبل غلق اللجان، أمس الثلاثاء، مضيفًا: "دول بيجيبوا مكروباصات تلم الناس ينتخبوا ويرجعوهم تاني ويدولهم فلوس، أحمد عز راجع تاني".

وأوضحت عزة أشرف، أنها رصدت بنفسها عملية شراء أصوات أمام اللجان، في أثناء طريقها إلى سوق الترجمان، مقابل 100 جنيه لكل صوت.