أبرز التحديات التي تواجه «روحاني» بعد فوزه في الانتخابات الإيرانية
السبت، 20 مايو 2017 05:36 م
استطاع الرئيس الإيراني أن يقتنص ولاية ثانية بعد فوزه في الانتخابات الإيرانية، على منافسه إبراهيم رئيسي، ونجح في حصد نحو 23.5 مليون صوت بنسبة 57 %، مقابل 15.7 مليون صوت بنسبة 38.5% لمنافسه، ولاشك فوز روحاني في الانتخابات يعني تعرضه لكثير من التحديات والمخاطر التي ستواجه خلال فترة ولايته الجديدة، ونستعرض أبرزها كالتالي:
البرنامج النووي الإيراني
يواجه الرئيس الإيراني حسن روحاني تحديا كبيرا فيما يتعلق البرنامج النووي الإيراني الذي تم إبرامه عام 2015، وذلك بعد تعهده برفع جميع العقوبات المفروضة على إيران، وتسوية «التناقضات» في الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي، مقابل استقطاب عشرات المليارات المجمدة بالخارج، وفتح أبواب الأسواق العالمية أمام طهران.
العلاقات الخارجية
يتطلع حسن روحاني إلى تحسين العلاقات الإيرانية مع دول الغرب، خاصة العربية التي تشهد نوعا من التوتر، وذلك على خلفية تدخلها في شئون بعض البلدان العربية التي تعاني من اضطرابات وانقساما واضحا، كما يدور في اليمن وسوريا والعراق، وبالتالي فإن طهران أمام تحدي واضح بتغيير سياساتها وإعادة النظر في أجندتها.
في السياق ذاته، يسعى «روحاني» إلى الانفتاح مع العالم دون تمييز، بحسب ما جاء على لسان خلال حملته الانتخابية، مما سيقع في فخ الأزمة في التعامل مع الولايات المتحدة وذلك بسبب ضغوط المتشددين في الداخل.