«القطة كلت عيالها».. 22 معلما في بورسعيد بين الحياة والموت.. والوزارة: «مش متابعين والله» (صور)

حالة من الحزن تخيم على معلمي محافظة بورسعيد، بعد إصابة 22 معلما منهم أثناء سير العملية الامتحانية، إثر حادث تصادم بين السيارة الخاصة بهم وأخرى نقل كبيرة.

 

وقع الحادث فى اليوم الأخير لامتحانات الشهادة الابتدائية، وأثناء توجه لجنة الملاحظة إلى لجنة مدرسة الشهيد محمد ضياء الدين، بمنطقة سهل الطينة بشرق بورسعيد، تم تصادم الأتوبيس الخاص بالمعلمين، وأعضاء اللجنة، وأسفر عن إصابة 22 معلما بإصابات مختلفة وجميعها خطيرة ووفاة ابنه سائق الأتوبيس.

 

تم توزيع المعلمين على مستشفيات بورسعيد وبورفؤاد، ويتم نقل بعض الحالات إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة، والمركز الطبى العالمى، لسوء حالتهم الصحية، وخطورة الإصابات.

 

وقال وليد التوني، أحد معلمي بورسعيد، لـ«صوت الأمة»، إنه تم نقل 8 حالات إلى القاهرة نظرا لسوء الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد.

 

وأضاف أن مستشفى نقابة المعلمين العامة رفض استقبالهم دون أسباب واضحة، مشيرا إلى أن الـ8 حالات المصابة بين الكسر والنزيف الداخلي قائلا: «المعلمين حالتهم النفسية وحشة جدا ومحدش من الوزارة أو النقابة كلمهم»، موكدا أن التحرك تجاه هؤلاء المعلمين كان على مستوى المحافظة فقط حيث أجرى محافظ بورسعيد، اتصالات هاتفية، بوزير الصحة فقط.

 

وأضاف «التوني»، أن حالات الإصابات بين المعلمين تنوعت بين البتر، واستئصال الطحال، وهتك في الكبد، بالإضافة إلى وفاة ابنة السائق التى تبلغ من العمر عام ونصف قائلا: «الحالات صعبة جدا والمعلمين حاسين إنهم أقل فئة».

 

وناشد «التوني»، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وجميع قيادات الوزارة، ونقابة المعلمين، بالتحرك تجاه هؤلاء الإصابات التي تصنف حالتها الآن بين الحياة والموت.

 

اقرأ أيضا:

 

الصحة: إصابة 23 شخصا في حوادث طرق متفرقة بـ 3 محافظات

«الغضبان»: 23 من مستشاري المواد الدراسية بالوزارة لتدريب معلمي بورسعيد