حرب تكسير العظام في جامعة طنطا.. هل يسيطر الإخوان على كرسي الرئاسة؟
السبت، 20 مايو 2017 01:01 م
يبدو أن معارك المرشحين لرئاسة جامعة طنطا بدأت للتو. قدم الدكتور إبراهيم سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا طعنا ضد الدكتورة هويدا إسماعيل الأستاذ بكلية الطب ووكيل وزارة التعليم العالي لشئون الوافدين.
الأحد تجتمع اللجنة السباعية لاختيار رئيس جامعة طنطا الجديد، والتي تتكون من 4 شخصيات اختارهم المجلس الأعلى للجامعات و3 شخصيات جامعية من جامعة طنطا اختارهم مجلس الجامعة.
علمت «صوت الأمة» أن هناك خلافات كبيرة بين اثنين من الذين اختارهم مجلس الجامعة، وشخصية كبيرة اختارها مجلس الجامعة ضمن ثلاثة.
وكشف مصدر جامعي بارز أن رئيس الجامعة السابق، المعروف بميوله الإخوانية، هو أحد المختارين الثلاثة، ويحاول فرض 3 أسماء من بينهم أحد شركائه في العمل الخاص المشترك بينهما، الذين سيتم اختيارهم وارسالهم إلى رئاسة الجمهورية، مما دفع الشخصية الجامعية الكبيرة إلى رفض تربيطة رئيس الجامعة السابق وقال لهم أنة سيطبق المعايير العلمية لأختيار أفضل كفاءات وتتمتع بنظافة اليد وليس لهم ميول ايدلوجية أو أنتماء للجماعة الإرهابية ورفض مجرد الكلام معة او التربيط لوضع أسماء معينة.
كان وفد من أساتذة الجامعة أرسلوا إلى وزير التعليم العالي، يحذرون من تدخل رئيس الجامعة المعروف بميولة الإخوانية، وهو أحد أعضاء اللجنة السباعية ممثلا عن جامعة طنطا، وأنه يقوم بالأتصالات مع أعضاء اللجنة الممثلين للمجلس الأعلى للجامعات لضمان اختيار الثلاثة من مرشحية حتى يضمن عدم فتح ملف الفساد في عهده.
وزير التعليم العالي قرر أن يقوم الأربعة المعينين من المجلس الأعلى للجامعات، في اللجنة السباعية بوضع الدرجات التقديرية للمرشحين في سرية تامة ولن يعلمها أحد، ووضعها امام الوزير شخصيا لمراجعتها بنفسه، خاصة وأن رئيس الجامعة السابق طمئن ثلاثة عمداء من رجاله تقدموا للترشح بناء على طلبه لضمان وصول أحدهم والاثنان سيتم تعينهم نوابا لرئيس الجامعة.
يذكر أن 16 شخصية جامعية تقدموا للترشح لمنصب رئيس جامعة طنطا.
اقرأ أيضا:
الأوقاف: منعنا المكبرات الخارجية خلال التراويح لمنع التداخل بين المساجد