«غير موجودة في الإسلام!».. فتنة التراويح معركة بين السلفيين والشيعة

مع اقتراب شهر رمضان الكريم اندلعت معركة من نوع غريب بين الشيعة والسلفيين بسبب فتوى عماد قنديل، القيادي الشيعى بعدم وجود صلاة تراويح خلال شهر رمضان وأنها صلاة باطلة، ما دعا الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفي ليقول إن عماد قنديل ليس قيادي شيعي، ولا يوجد بمصر شيعة حتى يصبح لهم قيادي،واصفاً هذه الإدعاءات أحقاد شيعية وفق قوله.

وتابع «عبدالحميد» خلال  تصريحات له أن عماد قنديل يدعي أنه متشيع، للحصول على تمويل، مشددًا على أن صلاةالتراويح سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

كان القيادى الشيعى عماد قنديل قال «لا يوجود في الإسلام شيء اسمه صلاة التراويح، والتهجد بالليل نافلة، ولا علاقة بين التهجد وصلاة التراويح».

وتابع «قنديل»، في تصريحات نشرها عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، أن صلاة التراويح ليست بدعة حسنة، ولكنها إحداث في الدين أدَّى في هذا العصر إلى تجارة بالدين يجب اتخاذ موقف حاسم بشأنها، وهناك أوامر قرآنية أعظم بكثير من المحدثات في الدين، اذكروا الله واتقوه، اذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ، اذكر ربك بأسمائه الحسنى، تدبروا القرآن بتركيز وهدوء، تفكروا فى خلق السماوات والأرض، ادرسوا شيئا من العلوم الطبيعية أو استمعوا إلى محاضرات مصورة عنها على شبكة المعلومات أو الفضائيات، تعلموا لغة عصرية تفتح لكم آفاقا من العلم».

السلفيون هاجموا الشيعي عماد قنديل بضراوة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن سبب هجوم الشيعة على صلاة التراويح كون سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه هو من أحيا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بإعادة إحياء صلاة التراويح في شهر رمضان بعد وفاة الرسول.

داعية سلفي: إرهاب إيران ليس بعيدًا عن مصر ويجب دعم السعودية