شواطئ شلاتين جمال مصر المنعزل الذي ينقصه الاهتمام (صور)

الجمعة، 19 مايو 2017 01:30 م

شواطئ الشلاتين جمالاً منعزل ينقصه الأهتمام والنظافة

البحر الأحمر: عماد عرفة

فى أقصى جنوب محافظة البحر الأحمر، وعلى بعد قرابة 550 كيلو متر من مدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر، تقع مدينة الشلاتين، التى تتميز بشواطئ مختلفة عن مدن محافظة البحر الأحمر، واختلافها فى جمالها المميز الذى ينقصه الأهتمام بنظافته .

التقطت «صوت الأمة» صوراً لشاطئ مدينة الشلاتين، حيث الجمال الرباني، وانتشار القمامة وبعض المخلفات على الشاطئ، مع امتلاكه رمال بيضاء، ومياه صافية، ومساحات كبيرة، بالقرب من شواطئ فارغة، لا تهتم بها أجهزة الدولة المختصة .

يقول أدم حامد، من شباب مدينة الشلاتين، شواطئ مدينة الشلاتين، نراها من بداية أعمارنا على حالها، لا جديد فيها كل شئ فيها على طبيعته، رمال بيضاء ولا أحجار بها ولاصخور، ممهدة، مياة صافيه هذا ما وهبنا الله أياه لا اننا فى حالة عدم اهتمام به .

أضاف «حامد» أن شواطئ الشلاتين لأهل الشلاتين والمقيمين فيها، فلا مصيفين ولا سائحين يصلون إليها، والمدينة ليست على خارطة الاستثمار والسياحة، مضيفاً أن تمتد شواطئ مدينة الشلاتين من نهاية مدينة مرسى علم حتى حلايب قرابة 250 كيلو متر تمتلكها هيئة التنمية السياحية من سنوات عدة فلا أستثمار بها ولا سياحة تصلها .

وأوضح «حامد» أن القليل جداً من أهالي الشلاتين، من يترددون على شواطئ البحر، لقضاء يوماً أسري، هناك وفى أيام عدة يكون فارغاً تماماً، وفى عز فصل الصيف بالمقارنة بينه وبين مدينة الغردقة، وسفاجا والقصير التى ربما تصل أعداد المصيفين على شواطئها للآلاف.

وأضاف «حامد» أن شواطئ مدينة الشلاتين، لا تحتاج سوى على اهتمام ربما قليل جداً وهى متابعة أعمال النظافة عليه بشكل دورى، لا اكثر من ذلك، وصفاً شواطئ المدينة بالجمال المنعزل.

وتابع قائلاً: «تنهم يعلمون أن للإستثمار مقاومات أساسية لابد من توافرها حتى تقع مدينة الشلاتين على خريطة الاستثمار، إلا أنهم يطالبون بالأهتمام بشاطئ المدينة لأهل المدينة حتى لو تم إطلاق مبادرة نظافة بشكل تطوعى من الشباب إلا لابد من دور مجلس المدينة على الأقل بوضع عدة شمسيات تقى شر المصيفين من أهالى المدينة أشعة الشمس الحارقة».

وأشار «حامد» إلى أن فى بداية كل صيف تبدأ مجالس المدن الاهتمام، ومراجعة المصايف، والتأكد من استقبالها للمصيفين، مشيراً إلى أن الشلاتين لا تأتيها مصيفين، إلا أن أهلها يترددون بأطفالهم على شوطئ البحر من وقت لأخر فلا يجدون شئ يستظلون بظلة من الشمس.

وأوضح «حامد» أن أغلب أهالى المدينة يعلمون أن الشواطئ ملك للتنمية السياحية، ولكن طال انتظار السياحة ولم تصل، مطالباً بتمهيد وتركيب مظلات للأهالى على شاطئ البحر لحين وضع المنطقة على خريطة الإستثمار .