متخليش حاجة توقفك.. "عمرو حجازى" تحدى نفسه وعبر بساق واحدة خليج العقبة في أقل من 8 ساعات

عاش طفولته وشبابه يحلم بالمستقبل الذي يمشي علي قدميه  فهو محب للمغامرة والتغيير وكل ما هو جديد ومثير، وفي لحظة غادرة سرق الحلم من "عمرو حجازى" بسبب حادث كسر حلمه ، أثناء رحلة مع أصدقاءه في سيناء بالموتوسيكل، لم ييأس وبقوة داخلية وإرادة استطاع عبور خليج العقبة من الأردن لطابا  في أقل من 8 ساعات.

 

يروي عمرو الذي تخرج في كلية التجارة ويعمل حاليا بأحد البنوك الكبري  حكايته لـ "صوت الأمة"، ويقول : "حبى للمغامرة دائما كان هو الدافع الأساسى لفعل كل شىء، تسلقت جبال وسافرت أماكن كثيرة وكان ركوب الموتوسيكل فى صحراء سيناء من بين المغامرات التى أعشقها، ومنذ عامين بينما أسير على طريق السويس بالموتوسيكل تعرضت لحادث "داس على رجلى عربية نقل"، وكانت النتيجة بتر لساقى اليسرى".

 

واستكمل، لم يكن الأمر سهل كما يتخيل البعض، تعرضت لخبطات نفسية منذ الحادث ولكنى مقتنع بأن الحياة لازالت تخبأ ما هو أفضل، وبعد 6 أشهر من الحادث بدأت تمارين على ذراعى لتسلق جبل، ونجاحى فى هذا كانت هى مصدر السعادة وقوة الدفع التى منها بدأت التفكير فى عبور خليج العقبة من الأردن لطابا فى وقت قياسى.

 

وعن فكرة عبور خليج العقبة، قال "حجازى"، بدأت الفكرة تراودني من سنة ونصف فحبى للبحر والأحمر وسيناء كبير، وبالبحث استطعت أن أعرف أن مسافة خليج العقبة 20 كيلو وقررت التحدى وبدأت سلسلة تدريبات مختلفة، فكنت أحب السباحة التقليدية التى أمارسها فى حمام سباحة النادى فقط أو البحر فى المصايف ولم أتخيل يوما أنى أصبح سباح وأعوم 20 كيلو، بدأت التدريبات بعدد كيلوات صغيرة حتى وصلت لـ10 ساعات سباحة متواصلة.

 

وأضاف، "وقت التدريب كان هناك فريق آخر من المقربين والأصدقاء يسعون إلى العمل على أخذ التصريحات اللازمة لهذا وتنظيم يوم تحقيق الحلم الذى حققته أخيرا".