على خطى «الإرهابية».. النور السلفي يستغل شهر رمضان لزيادة شعبيته

دشنت اللجنة الاجتماعية بحزب النور في مركز «سنورس» بمحافظة الفيوم عددًا من أسواق السلع الغذائية بمناسبة شهر رمضان تحمل شعارات الحزب.

أقيمت الأسواق، ببندر سنورس وعدد من القرى هي «أبو ناعورة، وبيهمو، والكعابي الجديدة، وفيديمين والإخصاص»، ومن المنتظر أن تستقبل قرية «جرفس» هي الأخرى سوقا جديدا خلال ساعات يعقبه آخر في قرية سنهور القبلية والبحرية.

وقال وائل ثابت وكيل حزب النور للأمانات، إن الأسواق المذكورة تأتي ضمن أنشطة وفاعليات حملة جسد واحد التي جاءت للتيسير على المواطن البسيط، وتلبية احتياجاته من السلع الضرورية.

الشوادر بها «لحوم حزب النور، منتجات حزب النور، القوافل الطبية لحزب النور، زيت وسكر النور».

الحزب السلفي لم يختلف عن جماعة الإخوان الإرهابية كثيرًا، فالجماعة كانت تستغل الشهر الكريم، في الدعاية لنفسها ومحاولة إثبات وجودها في الشارع المصري، وكأنه يكرر ما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة.

الحزب عبر دوائره في محافظات الجمهورية، ومقرات الدعوة السلفية، يلعب على الحاجة الاجتماعية في دوائر نوابه، بعيدًا عن دوره السياسي، فهو يدرك جيدًا أن المواطن يحتاج إلى تقديم خدمة له تضمن صوته.

من هذا المنطلق، وحسب ما تعلن اللجان الإليكترونية للحزب ومنصاته الرسمية، فإن هناك لجان خاصة بالقوافل الطبية في كل محافظة تجوب قرى المحافظة لعلاج المرضى بالمجان، ولجانًا للطب البيطري، إضافة إلى  مئات المعارض للملابس والمنتجات والأطعمة بأسعار جيدة.

وسبق اتهام الحزب السلفي في بلاغات رسمية، باستغلال المساجد والأطفال في الدعاية السياسية.

ووفق مصادر داخل الحزب السلفي فإن هناك قوائم بيانات كاملة عن الفقراء في المناطق التابعة لها وهو ما يستغله الحزب، بحيث يكون ملمًا بكافة تفاصيل المنطقة وضامنًا لغطاء شعبي عن طريق الخدمات التي يقدمها سرًا للناس.