«المحرصاوي»: مكانة مصر زادت بوجود الأزهر وهذا هو الدليل
الخميس، 18 مايو 2017 07:49 م
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الأول لنادي أقسام العظام بكليات الطب بجامعة الأزهر، بحضو الدكتور محمد حسين المحرصاوي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، ومشاركة الدكتور أشرف عطية البدويهي، نائب رئيس الجامعة، ولفيف من العلماء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين بكليات الجامعة وكافة الجامعات المصرية.
وأوضح القائم باعمال رئيس الجامعة في كلمته، خلال انطلاق المؤتمر، أن الأزهر يعني السلام والسماحة والرحمة، والأزهر معني بنشر رسالة الإسلام وتعاليمه الصحيحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، مؤكدا أن مصر لها مكانتها العالمية الثابتة قديما وحديثا، ولكن مكانتها زادت بوجود الأزهر، حتى إن اسمها ارتبط بالأزهر فأصبح يقال «مصر الأزهر»، ولهذه المكانة التي حظي بها الأزهر نقول هو ليس ملكا لمصر إنما الأزهر ملك للعالم بأسره.
ودلل المحرصاوي على ذلك بقوله، إن أكثر من 120 دولة ترسل أبناءها إلى جامعة الأزهر للتعلم، وأن ما يزيد على 40 ألفا من الوافدين مقيدون في الأزهر، وأن أكثرهم مقيدون في الكليات العملية، موضحا أن هذا يعد ثقة من هذه الدول الأجنبية في مصر عامة وفي الأزهر خاصة.
وأكد المحرصاوي، خلال كلمته على دعوات فصل الكليات العملية عن الكليات النظرية في الأزهر، بقوله إن الأزهر إن كان قد نجح في الكليات النظرية فإنه قد نجح أيضا في الكليات العملية، والدليل على ذلك أن كليتي طب البنين وطب البنات قد اعتمدتا من الهيئة القومية لضمان الجودة والتعليم، وأيضا تعد هذه المؤتمرات العالمية والندوات العلمية التي تعقد باسم جامعة الأزهر دليلا وبرهانا على هذا النجاح.
وأضاف: «عدد كبير من منتسبي كليات الطب وغيرها من الكليات العملية بالجامعة قد حصل على جوائز محلية وعالمية، مشيرا في ختام كلمته أنه «حق لكل منتسب للأزهر أن يقول أنا أزهري وافتخر، وليس ذلك من باب العصبية ولكن من باب إحقاق الحق».
وفي نهاية كلمته تقدم القائم بأعمال رئيس الجامعة بالشكر والتقدير إلى كل من حاضر، وشارك وأشرف وأعد لهذا المؤتمر العلمي الناجح، قائلا إن اليوم عيد لحضوره افتتاح مؤتمر طب البنين، وقبل قليل كان في افتتاح مؤتمر طب البنات بالجامعة، مؤكدا سعادته وتفاؤله بهذا التواصل العلمي الدائم.
اقرأ أيضا: