وزير التعليم يكشف الدول العربية المتعاون معها في تطوير التعليم المصري.. أبرزها الامارات ولبنان.. يؤكد: «نريد احياء رغبة الناس في محو الأمية».. وهنظهر في التصنيف بعد 3 سنين

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه سيتم تشكيل مجلس استشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار لتقديم خدمات تعليمية في كل الدول العربية.

 

وأضاف خلال اجتماع المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان، أنه تم مناقشة الاستراتيجية للمركز، خلال الفترة المقبلة، ليغير معنى التعليم إلى التعلم مدى الحياة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم، وقال الوزير إنه يجب الاتفاق على وضع خطة محكمة لتقيم الأنشطة التي يتم تنفيذها طوال العام حتى تستطيع القيادات محاسبة أنفسهم، مؤكدا أننا نمتلك إرادة حقيقة لتغير نظام التعليم بطريقة سريعة وجذرية.

 

وأوضح الوزير خلال كلمته، أن مشكلة الأمية، يعاني منها المجتمع، منذ سنوات: «نحن من أعلى نسب العالم في الأمية، وفي ناس كثيرة دخلت المدارس ولكن يصنفون ضمن الأميين، ورئيس الجمهورية يهتم بالقضاء على الأمية، وسنحسب بعد 24 شهرا إلى أين وصلنا من محو الأمية».

 

وأكد الوزير، أن مصر تواجه مشكلة صعبة، لأننا نفكر في نظام تعليمي جديد يبدأ بالطفولة المبكرة والانتقال بهم إلى مهارات مدى الحياة وموضوع الأمية سوف يكون بنفس الاهتمام حتى يوجد عدد كبير من الناس تحت هذه المظلة.

 

وقال شوقي، إن قضية محو الأمية قضية شائكة استمرت لأكثر من 70 سنة، قائلا: «نحن نحاول في مصر، أن نعطي لأنفسنا أمل للتخلص من هذه المشكلة في خلال من سنتين إلى ثلاث سنوات».

 

وأضاف الوزير، أن نسبة الإناث في الأمية مرتفعة ومقلقة وتحتاج إلى دراسة، مشيرا إلى أن مشكلة الأمية ليس فقط عند الدولة ولكن عند الناس أيضا فأصبحوا غير متحمسين لمحو الأمية، مطالبا الإعلام العمل على إحياء هذه الرغبة خاصة لدى الإناث، قائلا: «محتاجين نعرف ليه الناس بيقعدوا بناتهم في البيت دون دراسة».

 

وأشار إلى أنه يتم التعاون مع وزراء التعليم العرب في جميع المجالات، منها محو الأمية وتعليم الكبار، مشيرا إلى التعاون مع البحرين في مركز آخر وهو تكنولوجيا المعلومات في التعليم، ويتم التعاون أيضا مع الكويت والسعودية في بنك المعرفة، ومع لبنان والأردن في النظام التعليمي المصري الجديد، مؤكدا على وجود شركاء كثيرين في غرفة العمليات.

 

وأضاف الوزير في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن محو الأمية، سوف يأخذ وقت طويل حتى يتم حله، مشيرا إلى أن الوزارة تخاطب جميع الدول العربية من أجل إشراكهم في بنك المعرفة، وعمل مناهج موحدة، وهذه حاجات حقيقة وليس فقط كلمات للترويج السياسي- على حد وصفه.

 

في سياق متصل، جدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، تصريحاته حول شائعة خروج مصر من التنصيف العالمي لجودة التعليم، قائلا إن مصر لم تخرج من التصنيف ولكننا في مرتبة متأخرة، وخروجنا شائعة، من يريد أن يتأكد عليه بالبحث على جوجل.

 

وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أن مصر طلبت الدخول في 3 تصنيفات مختلفة خلال الفترات القادمة، قائلا أن مصر أمامها من سنتين إلى ثلاثة سنوات حتى تظهر في التصنيف العالمي لجودة التعليم.

 

وأشار الوزير إلى أن ذلك يحتاج إلى الكوادر المؤهلة، والإعلاء بها في المنظومة التعليمية، مؤكدا أن مؤتمر اليوم حول المركز الإقليمى لتعليم الكبار هو من أجل تطويره واستغلاله في محو الأمية بمصر.